الخميس، سبتمبر 03، 2009

العلمانية .. الجزء الثانى ( من هم العلمانيون)

العلمانيون هم المنافقون :
تكفى هذه الكلمة لوصفهم ووصف افعالهم، فهم منافقون فى افعالهم ومنافقون فى كلامهم ومنافقون فى سكناتهم.
طبيعتهم الكذب ، سجيتهم المكر والخداع ، يتلونون باكثر من لون ، تجدهم دائما يتنطعون لمصالحهم الشخصية واهوائهم الذاتية ،يتبعون الهوى ، يحدثون هذا بحديث ثم يحدثون اخر بحديث مخالف ، لا يتبعون مذهب سياسى محدد بل تجدهم ليبراليين ساعة واشتراكيين ساعة . هم بحق اهل النفاق . هم المرجفة ، المهزومين نفسيا ، المفتونون بالغرب ومظاهره البراقة ،
وعندما تخبرهم بانهم يخالفون الدين اخبروك بانهم اشد ايمانا منك ، واذا انفردوا باسيادهم اليهود قالو لهم انا معكم ، ننفذ سياستكم ، نحن فقط نستهزىء بهم ،
(واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤون , الله يستهزىء بهم ويمدهم فى طغيانهم يعمهون، اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانو مهتدين) الايات 14 ،15 من سورة ابقرة.
وللاسف بدأت العلمانية تدخل بلادنا الاسلامية من جديد على ايدى المستعمرين ومن خلال مستشاريهم وخبرائهم الذين اوفدتهم الحكومات الاسلامة للافادة منهم فى حكم بلادهم ( ياللعجب) ، ثم من خلال الطلاب الذين سافروا الى البلاد الوروبية وبالاخص فرنسا ، للدراسة بجامعاتها فتأثروا بفكرهم وقرروا ان يستوردوه الينا ، وقد صنعنا منهم ابطالا وعلماءا افذاذا وعندما اتو الى بلادنا تقلدوا ارفع الناصب وعينوا اساتذه بالجامعات العربية والاسلامة المختلفة لينفثوا سمومهم الى ابناءنا وشبابنا وفتياتنا من الطلاب والطالبات.
فتخيلوا معى شابا ذهب الى الدراسة فى احدى الدول الغربية من خلال بعثة علمية ثم سقط او أسقط رغما عنه فى بئر الانحلال الاخلاقى والاباحية الفكرية وافتتن بما رآه من مظاهر براقة ، وما اوجد ذلك لديه من صدمة نفسية واضطراب فكرى ليعود بعد ذلك الى وطنه الصلى بأعلى الدرجات الاكاديمي لينظر له باحتقار ويصفه ظلما وعدوانا بالجهل والتخلف وينصب نفسه مصلحا اجتماعيا ، (الا انه مفسدا اجتماعيا ولكن لا يشعر) .
ثم كانت الطامة الكبرى عندما اسس هؤلاء (بالتعاون مع اسيادهم بالخارج) جمعيات واحزاب اخذت على عاتقها تحرير المجتمع من الدي رويدا رويدا . وقد اتت العلمانية فى كثير من الاحيان من خلال المدارس الادبية مختفية وراء رداء الحداثة والتطوير.
..................................

بعض ملامح العلمانية:
لقد أصبح حَملة العلمانية الوافدة في بلاد الشرق بعد مائة عام من وفودهم تياراً واسعاً نافذاً متغلباً في الميادين المختلفة، فكرية واجتماعية وسياسية واقتصادية، وكان يتقاسم هذا التيار الواسع في الجملة اتجاهان:
أ: الاتجاه اليساري الراديكالي الثوري، ويمثله –في الجملة- أحزاب وحركات وثورات ابتليت بها المنطقة ردحاً من الزمن، فشتت شمل الأمة ومزقت صفوفها, وجرت عليها الهزائم والدمار والفقر وكل بلاء، وكانت وجهة هؤلاء الاتحاد السوفيتي قبل سقوطه، سواء كانوا شيوعين أمميين، أو قوميين عنصريين.
ب: الاتحاد الليبرالي ذي الوجهة الغربية لأمريكا ومن دار في فلكها من دول الغرب، وهؤلاء يمثلهم أحزاب وشخصيات قد جنوا على الأمة بالإباحية والتحليل والتفسخ والسقوط الأخلاقي والعداء لدين الأمة وتاريخها.

وللاتجاهين ملامح متميزة أهمها:
1- مواجهة التراث الإسلامي، إما برفضه بالكلية واعتباره من مخلفات عصور الظلام والانحطاط والتخلف –كما عند غلاة العلمانية-، أو بإعادة قراءته قراءة عصرية –كما يزعمون- لتوظيفه توظيفاً علمانياً من خلال تأويله على خلاف ما يقتضيه سياقه التاريخي من قواعد شرعية، ولغة عربية، وأعراف اجتماعية، ولم ينج من غاراتهم تلك حتى القرآن والسنة، إما بدعوى بشرية الوحي، أو بدعوى أنه نزل لجيل خاص أو لأمة خاصة، أو بدعوى أنه مبادئ أخلاقية عامة، أو مواعظ روحية لا شأن لها بتنظيم الحياة، ولا ببيان العلم وحقائقه، ولعل من الأمثلة الصارخة للرافضين للتراث، والمتجاوزين له (أدونيس)و (محمود درويش)و (البياتي)و (جابر عصفور).
أما الذي يسعون لإعادة قراءته وتأويله وتوظيفه فمن أشهرهم: (حسن حنفي)و (محمد أركون) و (محمد عابد الجابري)و (حسين أمين)، ومن على شاكلتهم، ولم ينج من أذاهم شيء من هذا التراث في جميع جوانبه.
2- اتهام التاريخ الإسلامي بأنه تاريخ دموي استعماري عنصري غير حضاري، وتفسيره تفسيراً مادياً، بإسقاط نظريات تفسير التاريخ الغربية العلمانية على أحداثه، وقراءته قراءة انتقائية غير نزيهة ولا موضوعية، لتدعيم الرؤى والأفكار السوداء المسبقة حيال هذا التاريخ، وتجاهل ما فيه من صفحات مضيئة مشرقة، والخلط المتعمد بين الممارسة البشرية والنهج الإسلامي الرباني، ومحاولة إبراز الحركات الباطنية والأحداث الشاذة النشاز وتضخيمها، والإشادة بها، والثناء عليها، على اعتبار أنها حركات التحرر والتقدم والمساواة والثورة على الظلم، مثل: (ثورة الزنج) و (ثورة القرامطة) ومثل ذلك الحركات الفكرية الشاذة عن الإسلام الحق، وتكريس أنها من الإسلام بل هي الإسلام، مثل القول بوحدة الوجود، والاعتزال وما شابه ذلك من أمور تؤدي في نهاية الأمر إلى تشويه الصور المضيئة للتاريخ الإسلامي لدى ناشئة الأمة، وأجياله المتعاقبة.
3- السعي الدؤوب لإزالة أو زعزعة مصادر المعرفة والعلم الراسخة في وجدان المسلم، والمسيرة المؤطرة للفكر والفهم الإسلامي في تاريخه كله، من خلال استبعاد الوحي كمصدر للمعرفة والعلم، أو تهميشه –على الأقل- وجعله تابعاً لغيره من المصادر، كالعقل والحس، وما هذا إلا أثر من آثار الإنكار العلماني للغيب، والسخرية من الإيمان بالغيب، واعتبارها -في أحسن الأحوال- جزءاً من الأساطير والخرافات والحكايات الشعبية، والترويج لما يسمى بالعقلانية والواقعية والإنسانية، وجعل ذلك هو البديل الموازي للإيمان في مفهومه الشرعي الأصيل، وكسر الحواجز النفسية بين الإيمان الكفر، ليعيش الجميع تحت مظلة العلمانية في عصر العولمة، وفي كتابات (محمد عابد الجابري)و (حسن حنفي)و (حسين مروة) و (العروي) وأمثالهم الأدلة على هذا الأمر.
4- خلخلة القيم الخلقية الراسخة في المجتمع الإسلامي، والمسيرة للعلاقات الاجتماعية القائمة على معاني الأخوة والإيثار والطهر والعفاف وحفظ العهود وطلب الأجر وأحاسيس الجسد الواحد، واستبدال ذلك بقيم الصراع والاستغلال والنفع وأحاسيس قانون الغاب والافتراس، والتحلل، والإباحية من خلال الدراسات الاجتماعية والنفسية، والأعمال الأدبية والسينمائية والتلفزيونية، مما هز المجتمع الشرقي من أساسه، ونشر فيه من الجرائم والصراع ما لم يعهده أو يعرفه في تاريخه، ولعل رواية (وليمة عشاء لأعشاب البحر) –السيئة الذكر- من أحدث الأمثلة على ذلك، والقائمة طويلة من إنتاج (محمد شكري) و (الطاهر بن جلون) و (الطاهر وطّار) و (تركي الحمد) وغيرهم الكثير تتزاحم لتؤدي دورها في هدم الأساس الخلقي الذي قام عليه المجتمع، واستبداله بأسس أخرى.
5- رفع مصطلح الحداثة كلافتة فلسفية اصطلاحية بديلة لشعار التوحيد، والحداثة كمصطلح فكري ذي دلالات محددة تقوم على مادية الحياة، وهدم القيم والثوابت، ونشر الانحلال والإباحية، وأنسنة الإله وتلويث المقدسات، وجعل ذلك إطاراً فكرياً للأعمال الأدبية، والدراسات الاجتماعية، مما أوقع الأمة في أسوأ صور التخريب الفكري الثقافي.
6- استبعاد مقولة الغزو الفكري من ميادين الفكر والثقافة، واستبدالها بمقولة حوار الثقافات، مع أن الواقع يؤكد أن الغزو الفكري حقيقة تاريخية قائمة لا يمكن إنكارها كإحدى مظاهر سنة التدافع التي فطر الله عليها الحياة، وأن ذلك لا يمنع الحوار، لكنها سياسة التخدير والخداع والتضليل التي يتبعها التيار العلماني، ليسهل تحت ستارها ترويج مبادئ الفكر العلماني، بعد أن تفقد الأمة مناعتها وينام حراس ثغوره، وتتسلل في أجزائها جراثيم وفيروسات الغزو العلماني القاتل.
7- وصم الإسلام بالأصولية والتطرف وممارسة الإرهاب الفكري، عبر غوغائية ديماجوجية إعلامية غير شريفة، ولا أخلاقية، لتخويف الناس من الالتزام بالإسلام، والاستماع لدعاته، وعلى الرغم من وقوع الأخطاء –وأحياناً الفظيعة- من بعض المنتمين أو المدعين إلى الإسلام، إلا أنها نقطة في بحر التطرف والإرهاب العلماني الذي يمارس على شعوب بأكملها، وعبر عقود من السنين، لكنه عدم المصداقية والكيل بمكيالين، والتعامي عن الأصولية والنصرانية، واليهودية، والموغلة في الظلامية والعنصرية والتخلف.
8- تمييع قضية الحل والحرمة في المعاملات والأخلاق، والفكر والسياسة، وإحلال مفهوم اللذة والمنفعة والربح المادي محلها، واستخدام هذه المفاهيم في تحليل المواقف والأحداث، ودراسة المشاريع والبرامج، أي فك الارتباط بين الدنيا والآخرة في وجدان وفكر وعقل الإنسان، ومن هنا ترى التخبط الواضح في كثير من جوانب الحياة الذي يعجب له من نور الله قلبه بالإيمان، ولكن أكثرهم لا يعلمون.
9- دق طبول العولمة واعتبارها القدر المحتوم الذي لا مفر منه ولا خلاص إلا به، دون التمييز بين المقبول والمرفوض على مقتضى المعايير الشرعية، بل إنهم ليصرخون بأن أي شيء في حياتنا يجب أن يكون محل التساؤل، دون التفريق بين الثوابت والمتغيرات، مما يؤدي إلى تحويل بلاد الشرق إلى سوق استهلاكية لمنتجات الحضارة الغربية، والتوسل لذلك بذرائعية نفعية محضة لا يسيّرها غير أهواء الدنيا وشهواتها.
10- الاستهزاء والسخرية والتشكيك في وجه أي محاولة لأسلمة بعض جوانب الحياة المختلفة المعاصرة في الاقتصاد والإعلام والقوانين، وإن مرروا هجومهم وحقدهم تحت دعاوى حقوق الإنسان وحرياته، ونسوا أو تناسوا الشعوب التي تسحق وتدمر وتقتل وتغصب بعشرات الآلاف، دون أن نسمع صوتاً واحداً من هذه الأصوات النشاز يبكي لها ويدافع عنها، لا لشيء إلا أن الجهات التي تقوم بانتهاك تلك الحقوق، وتدمير تلك الشعوب أنظمة علمانية تدور في فلك المصالح الغربية.
11- الترويج للمظاهر الاجتماعية الغربية، وبخاصة في الفن والرياضة وشركات الطيران والأزياء والعطور والحفلات الرسمية، والاتكاء القوي على قضية المرأة، ولإن كانت هذه شكليات ومظاهر لكنها تعبر عن قيم خلقية، ومنطلقات عقائدية، وفلسفة خاصة للحياة، من هنا كان الاهتمام العلماني المبالغ فيه بموضة المرأة، والسعي لنزع حجابها، وإخراجها للحياة العامة، وتعطيل دورها الذي لا يمكن أن يقوم به غيرها، في تربية الأسرة ورعاية الأطفال، وهكذا العلمانيون يفلسفون الحياة. يعطل مئات الآلاف من الرجال عن العمل لتعمل المرأة، ويستقدم مئات الآلاف من العاملات في المنازل لتسد مكان المرأة في رعاية الأطفال، والقيام بشؤون المنزل، ولئن كانت بعض الأعمال النسائية يجب أن تناط بالمرأة، فما المبرر لمزاحمتها للرجل في كل موقع؟
12- الاهتمام الشديد والترويج الدائم للنظريات العلمانية الغربية في الاجتماع والأدب، وتقديم أصحابها في وسائل الإعلام، بل وفي الكليات والجامعات على أنهم رواد العلم، وأساطين الفكر وعظماء الأدب، وما أسماء: (دارون)و (فرويد), (دوركايم)و (أليوت وشتراوس وكانط) وغيرهم بخافية على المهتم بهذا الشأن، وحتى أن بعض هؤلاء قد تجاوزه علمانيو الغرب، ولكن صداه ما زال يتردد في عالم
الأتباع في البلاد الإسلامية
...............................................
و العلماني :
تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يطالب بالإباحية كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).
والعلماني :
تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.
والعلماني :
تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين - وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
والعلماني :
تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
تنبيه :
العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0
والعلماني :
تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .
والعلماني :
يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
والعلماني :
تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .
والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .
والعلماني :
يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي .


.
.......................................................................
وللحديث بقية ان شاء الله

هناك 5 تعليقات:

  1. اووووووووووووووووول تحليق ف اول زيارة مش ممكن
    برجاء ربط الاحزمة منعا لاى صدام
    اقرا وارجع تانى

    ردحذف
  2. انا جيت نورت البيت
    على فكرة البوست جميل وياريت مين يقرا ويفهم الموشكل ان اللى بايديهم الامر ولا ف الدماغ وكانك بتادن ف مالطة نفسى الاقى رئيس جمهورية عدل احم احم شكلها كده هنروح ف داهية بس مش مهم حدث و لا حرج المهم صدقت اما قولت انهم منافقون كلمة انطبقت عليهم بالضبط كلمة تشملهم بس ربنا لا يرضى بالظلم
    قال تعالى(لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار)42من سورة ابراهيم لعنهم الله هو واليهود وسلمنا منهم ومن افكارهم يارب واعنا على الاسلام وثبت قلبنا على الايمان يارب والله اللى احنا فيه ده مش من حاجة غير البعد عن ربنا والبعد عن دينا لازم بالشكل ده هنكون احقر ناس وكل من هب ودب هيتمسخر بينا مش بيقولوا العرب جرب يارب الخير اللى لسه ف امة محمد ياخد بايد الباقى ويجعل جمعنا هذا جمعا مرحوما وتفرقنا من بعده تفرقا معصوما ولا تجعل فينا ولا معنا شقيا ولا محروما ابدا يارب استجب وجزاك الله خيرا على مجهودك العظيم ونجاك وايانا منهم واخسف بهم الارض يارب واجعل قولهم حجة عليهم وليس لهم اللهم آآآآآآآآمين
    طولت عليك اسيبك تصلى على حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم

    ردحذف


  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أ/ طارق


    أول زيارة لي هنا ..
    وحقاً استمتعت بكل ما قرأت هنا
    كما وصلتني الاستفادة أيضاً
    من فيضك ..

    لك مني كل الاحترام

    ودمت في حفظ الرحمن ورعايته

    مع خالص ودي



    ▼ (( Angel Love )) ▼


    ردحذف
  4. بيطرية ومش بايدى:
    نورتى المدونة كتير واهلا وسهلا بيكى فى اى وقت واتمنى تكرار الزيارة دوما:
    شكرا لك على الاطراء بس انا عايز اقولك حاجة ، الكلام ده فى مسلمين كتيييييييير قوى وخصوصا من فئة الشباب مهتمين بيه وبيتصدوا للبعدا دول وده اللى غايظ العلمانيين وفارسهم ، يعنى اذا كانت الانظمة الحاكمة علمانية وبتمشى على خطوات العلمانية والماسونية والماركسية ، فالشعوب فى وادى تانى خالص ، لان نسبة الوعى كترت ونسبة التدين زادت والحمد لله عما كانت عليه فى فترات الستينات والسبعينات واوائل الثمانينات، وكل هذا بفضل الله ، ميهمناش ان الانظمة الحاكمة فاسدة ، المهم احنا منباقش فاسدين:
    وربنا يستجيب لدعواتك الجميلة اختى الكريمة واحنا فى شهر رمضان ، ومتنسيش ان هيجى يوم القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من نار جهنم لكثرة الفتن والمصائب:وده مش معناه اننا هنكون احقر الناس ، لا يا اختى فان هذا ما يسعون اليه ، هم يريدون ان يفقدونا ثقتنا بانفسنا وان نحتقر انفسنا وان يوهمونا باننا مهما فعلنا لن نستطيع ان نصل الى شىء فالافضل ان نبقى فى اماكننا ، والواجب علينا ان لا نعطيهم هذه الفرصة ، صحيح انه البعد عن الله ، لكن لا تنسى فان الطريق الى الله مفيش اسهل منه فلى المقابل .
    تحياتى ليك ولمدونتك الجميلة:

    ردحذف
  5. الخت الكريمة Angel وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
    اهلا وسهلا بيكى و بارك الله فيك وتنورى المدونة دايما ، واشكرك على المديح :

    ردحذف