الخميس، أغسطس 21، 2008

ردا على سفيه ... اثار شبهات حول الرسول .صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ارسل لى احد السفهاء الذين كثر عددهم وقل نفعهم وازداد لغطهم.. وكانت رسالة هذا اللعين تشتمل على مجموعة من الاكاذيب والافتراءات التى حرفوها وفسروها على هوى منهم قاصدين بذلك اثارة الفتن بين جموع المسلمين.. ولقد طلب منى الرد عليه فعقدت العزم على ذلك متوكلا على من لايغفل ولا ينام. وبدلا من اقوم بالرد عليه مباشرة فى صفحة التعليقات فضلت ان افعل ذلك هنا لتشاركونى الرد عليه وايضا لان الحديث يطول.
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا:نجيب جبرائيل يقول: المتحولون من الاسلام الى المسيحيه امر واقع لا يمكن انكارة
وانا اقول نعم هو امر واقع لا يمكن انكاره كما ان المتحولون من النصرانية الى الاسلام امر واقع لا يمكن انكاره.. وعلى الاقل ان الداخلين كل عام الى الاسلام من النصرانية بالاخص هم اكثر بكثير من الداخلين الى النصرانية من الديانات الاخرى .. وهو امر واقع لا يمكن انكاره.
---------------------------------------------------------------------------------------------
ثانيا: افتراء (محمد شاذ جنسيا)الرسول يمص لسان الحسن وشفته:
اورد هذا الكافر حديثا من مسند الامام احمد ونصه
(حدثنا ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حريز ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي ‏ ‏عن ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال ‏‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يمص لسانه ‏ ‏أو قال شفته ‏ ‏يعني ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏صلوات الله عليه ‏ ‏وإنه ‏ ‏لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ .)والرد على ذلك:هذا الحديث كاملا ورقمه في مسند الأمام احمد (16529)أخفى النصارى ماسبب مص اللسان نقل بدون فهم وعلم كما هو مألوف !..يسمعون من قساوسة كنيستهم الحاقدون على دين الله الذي يرونه ينتشر ويأخذ اتباعهم الذين يريدون ان يملكوا عليهم ويزكونهم على الله ... فأسرع جهال المسيحيين الى هجوم ينقلون بدون فهم ويصفعون هم بالضربات القاضيه ونبين ان شاء هنا الموضوع كاملا ... ونسال الله الأخلاص والقبول والأفاده :-قال حاتِم بن إسماعيل، عن سَعدِ بن إسحاق بن كَعْب بن عجْرة، عن إسحاق بن أبـي حَبِـيبة مولى رسول الله عن أبـي هُريرة: أنَّ مروانَ بنَ الحكم أتى أبا هريرة في مرضِهِ الذي ماتَ فيه، فقال مروان لأبـي هريرة: ما وجدتُ عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حُبِّك الحَسَنَ والحُسَين قال: فتحفَّزَ أبو هريرة فجلسَ، فقال: أشهد لخرجنا مع رسول الله (لقد كان معه أصحابه هل يفعل هذا امامهم وهو يدعي انه رسول الله ) حتى إذا كُنا ببعضِ الطريق سمعَ رسولُ الله صوتَ الحَسَن والحُسَين وهما يبكيان (سمعهم يبكيان..!!.. أي انهم كانوا صغارا في العمر ... فلماذا لم يذكر النصارى هذه النقطه) وهما مع أمهما(الأطفال مع امهما فكيف يفعل ما أدعوه شهوة حاشاه بأمي هو وأمي امام أمهم ايضا)، فأسرعَ السَّيْرِ حتى أتاهما، فسمعته يقول: ما شأن ابنيَّ؟ فقالت: العَطَش، قال: فأخلف رسول الله يده إلى شَنَّةٍ يتوضأ بها فيها ماءٌ وكان الماء يومئذ إعذاراً والناس يريدون الماء، فنادى: هل أحد منكم معه ماء؟ فلم يبق إلا أحد أخلف يده إلى كَلالهِ يبتغي الماءَ في شنُّة، فلم يجد أحدٌ منهم قطرة، فقال رسول الله : «ناوليني أحدهما فناولته إياه من تحت الحِذْر، فرأيتُ بـياض ذِراعيها حين ناولته فأخذَه، فضمَّهُ إلى صَدرِه وهو يضغو ما يَسْكت، فأدلع له لسانَه فجعلَ يمصُّه حتى هَدأ وسَكَنَ (لقد تحول الأمر الى رحمه يا نصارى اقرأوا قطره من قطرات رحمته)، فلم أسمع له بُكاءً، والآخر يبكي كما هو ما يسكت، فقال: «ناولني الآخر» فناولته إياه، ففعل به كذلك، فسكتا، فما أسمعُ لهما صَوْتاً ثم قال: سيروا، فصدَعنا يميناً وشَمالاً عن الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق، فأنا لا أحب هذين، وقد رأيتُ هذا من رسولِ الله ؟.لماذا الأفتراء اذا لماذا الكفر والعناد والأفتراء على شخصه العظيم عليه الصلاة والسلام...؟ المسألة واضحه مثل الشمس كفرا وحقدا وحسداوالحمد لله رب العالمين (ملحوظة: راْ يت بام عينى امراْة مسيحية -جارتنا- تقبل ابنها من فمه وتمص شفتيه .. فاْخرج الصغير لسانه (يلحس )وجه امه).(ما تعليقك يا كافر).
-----------------------------------------------------------------------------------------------
ثالثا:شبهة جواز الاستمناء للصائم بيد طفله صغيرة:
هذا هو الرد للفائدة رغم قدم الموضوع.. الرد على شبهة استمناء الصائم بيد الطفلة الصغيرة : للشيخ حسام صبري عبد الرؤوف و هذا الرد منقول من موقع " نور إسلامنا "
زعم أعداء الإسلام أن الصائم يجوز له أن يستمنى بيد طفلة صغيرة غير بالغة فكيف ذلك؟ ألا يتنافى مع الآداب التى يجب أن تكون موجودة مع الصيام وكذلك ألا يعد ذلك تعليما للبنات الصغار على الفسقدليل الشبهةروى عن أحمد في رجل خاف أن تنشق مثانته من الشبق أو تنشق أنثياه لحبس الماء في زمن رمضان يستخرج الماء ولم يذكر بأي شيء يستخرجه قال وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره كاستمنائه بيده أو ببدن زوجته أو أمته غير الصائمة فإن كان له أمة طفلة أو صغيرة استمنى بيدها وكذلك الكافرة ويجوز وطئها فيما دون الفرج فإن أراد الوطء في الفرج مع إمكان إخراج الماء بغيره فعندي أنه لا يجوز لأن الضرورة إذا رفعت حرام ما وراءها كالشبع مع الميتة بل هاهنا آكدّ لأن باب الفروج آكدّ في الحظر من الأكل ([1])[1] ـ بدائع الفوائد لابن القيم جـ 4 صـ೯೦೬

الـــــرَّد علـــى الشبهــــــةهذا الذى أوردوه فى دليلهم إنما ذكره الإمام ابن القيم نقلا عن الإمام أحمد بن حنبل بغرض شرح بيان حكم شرعى وهو هل يجوز للصائم أن يستمنى عند خوف الضررفكان رأى الإمام هو أنه إن تحققت شروط معينة فإنه يجوز للصائم أن يستمنى وهذا بشروطالشرط الأول:أن يخشى على نفسه الهلاك بمعنى أن يترتب على حبس المنى فى بدنه ضرر حتمي محقق الوقوعالشرط الثانىلا يفعل ذلك اعتيادا بل استثناءً وخروجاً عن الأصل الذى يقضى بعدم جواز الاستمناء.الشرط الثالثأن يكون الاستمناء بعدة طرق لا يجوز الخروج عنها على النحو التالى:ـ1- بيده: بمعنى أن يحرك عضوه حتى الإنزال2- ببدن زوجته: بشرط ألا تكون صائمة3- ببدن أمتة:بشرط ألا تكون صائمة4- بيد أمتة الصغيرة5- أمتة الكافرة:بحيث تدلك له عضوه حتى الإنزال ولا يجوز له أن يجامعها عليه الفديةليس معنى هذا أنه معفى من الفدية التى تجب عليه وهى صيام يوم بدلا عن اليوم الذى أفطر فيههذا حكم خاصأؤكد هنا أن هذا الحكم خاص بأحوال معينة وليس حكما عاما حتى لا يفعل البعض هذه الفعلة فى نهار رمضان بحجة أن شهوته غلبته على القيام بالاستمناء وإنما هو معنى بمن خاف حدوث ضرر بجسده لا يمكن تحمل عواقبه.صورة احتمالية.لا بد أن نعلم أن هناك كثيراً من الفقهاء من كان يقوم بوضع صور معينة قد تكون نادرة الحدوث ويضع لها الحكم الشرعى الخاص بها بحيث إذا ما تعرض لها الإنسان وجد حكمها بين يديه وهذا ما عرف عنهم من تطبيق عملى لفقه الواقعلم يقل الدليل بجواز الاستمناء بيد الطفلةإن أعداء الإسلام قد تعودوا على الافتراء وتلفيق التهم الباطلة ذلك أن هذا الدليل الذى سردوه فى تلك الشبهة لم يذكر بالمرة إباحة الاستمناء بيد الطفلة الصغيرة الأجنبية إنما أباحه عند الضرورة على أن تكون أمة ونلاحظ أنه لم يذكر من الصغار غيرها دليل على أنه الحكم ليس عاماً وإنما قاصر على الأمة الصغيرة فقطأحل للرجل الاستمتاع بأمتهمن الثابت أن الرجل قد أحل له أن يستمتع بأمته بنفس الضوابط الشرعية التى يستمتع بها بزوجته ومن ثم فلا توجد أدنى مخالفة شرعية هنا.الدليل على ذلكقال تعالى فى محكم كتابه العزيز:ـ]وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أو مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فإنهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ[([1])وجه الدلالةدلت الآية الكريمة على أنه من صفات المؤمنين حفظ الفرج واستثنت من ذلك الزوجة وملك اليمين وهى الأمة وقصرت ذلك عليهما فقط ومن هنا فإنه يجوز للرجل أن يستمتع بأمته كيفما شاء بالضوابط الشرعية ذلك الحكم كان متعلقا بوجود الرقيق وقت وجودهإلغاء الرق إلغاء لكافة أحكامهمن المعروف أن الرق قد ألغى فى الإسلام وقد أخذ ذلك زمنا طويلا استتبع معه إيجاد بعض التشريعات المنظمة له فيبقى التشريع قائما للعمل به ما دام سبب وجوده , فإن انعدم سبب الوجود فلا يعمل بذلك الحكم الشرعى([2])ارتكاب أخف الضررينتلك إحدى أهم القواعد الشرعية التى يجب العمل بها عند وجود شروطها فالمنتفع بهذا الحكم الشرعى تعرض لضرر وهذا الضرر حتمى بالنسبة له ومن هنا عليه بارتكاب أخف الضررين وهو أن يستمنى ليس معنى هذا يرتكب هذه الفعلة دوما وإنما عند الشدة الضرورية بحيث إن لم يفعل ذلك تعرض لهلاك حتمى وكلنا يعلم أن انحباس ماء الشهوة يؤدى إلى أضرار جمة(تنويه للايضاح) هنا الاسلام يامر اتباعه بالاخذ باخف الضررين حتى لايترتب على عدم اتباع هذا الامر مفسدة اعظم .. والصائم الذى يستمنى فى نهار رمضان عمدا لاتجب عليه الكفارة ولكن (لان الاسلام دين يسر )فقد الزمة بالامساك فى ذلك اليوم اى استكمال الصيام حتى اذان المغرب ثم يقضى هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
وارى هنا ان اعرض بعضا من احكام الاستمناء حتى تتضح الفكرة بصورة اشمل:
هل أباح الإسلام الاستمناءحتى نعلم الأمر على حقيقته نقول:ما هو الاستمناء ؟هو محاولة استيفاء الغريزة بغير الطريق الطبيعى الذي رسمه لنا ربنا سبحانه وتعالىوهل هو حرام أم حلال؟يجب أن نعلم أن كل ما يجلب الضرر فهو حرام شرعاً ، وبما أنه قد ثبت أن له أضراراً كثيرة فإنه يكون حراماً شرعا وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء وإن كان البعض قد ذهب إلى القول بإباحته فذلك قبل أن يعلم الأضرار الحتمية التى يؤدى إليها الاستمناءإذاً ما الدليل على تحريمه ؟الأدلة كثيرة جدا نذكر منها ما يلى :قال تعالى فى محكم كتابه العزيز :ـ]وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أو مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فإنهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ[ ([3])وجه الدلالةبينت تلك الآيات الكريمات بعضاً من صفات المؤمنين والتى منها أنهم يحفظون الفروج إلا عن الزوجة أو ملك اليمين (أى الأَمة وقد ألغى نظام الرقيق فى الإسلام) وهذا بيان على سبيل الحصر فلو كان استيفاء الغريزة يصلح بطريقة أخرى لدلت عليه الآية بل على العكس من ذلك فعلينا أن نركز فى قوله تعالى ]فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ[([4])أى من بحث عن سبيل آخر يستوفى به شهوته أو غريزته فهو معتد على نفسه لأنه أضر بها.الدليل من السنةعن عبد الرحمن بن يَزِيدَ قال:ـ دَخَلْتُ مع عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ على عبد اللَّهِ فقال عبد اللَّهِ كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شَبَابًا لَا نَجِدُ شيئا فقال لنا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :ـ]يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ من اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فإنه أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فإنه له وِجَاءٌ[([5])وجه الدلالةدل الحديث النبوى الشريف على أن من ليست له القدرتان المالية والبدنية على الزواج فعليه بالصيام فإنه له وقاء من المعاصى والذنوب والآثام ولو كان هناك بديل آخر لدلنا عليه النبى صلى الله عليه وسلم وحيث لم يدلنا عليه فإنه لا بديل آخر يمكن للشخص أن يلجأ إليه لفض شهوته.دليل العقلأنه يجلب ضررا وكل ما جلب ضررا تحققت فيه الحرمة فهو حرام لأنه يجلب الضرر.ما هى أضراره ؟1ـ الضرر النفسى: بدأت به لأنه أكبر دليل على الحرمة إذ أن كل من يقوم بممارسة العادة السرية يشعر بعدها بألم نفسى كبير لما ؟لأنه يعلم أنه ارتكب شيئا مخالفا للطبيعة التى خلقنا الله عليها خاصة وأن مكان ارتكاب تلك المعصية هو نفسه مأوى الشياطين وأيضا أقذر مكان فى البيت (دورة المياه).2ـ الضعف العقلى: نظرا لأن تخيل وجود شريك له فى تلك العملية يؤدى إلى إنهاك قوى وخلايا العقل وهذا الموضوع يشعر به أبنائى من الطلاب إذ أن المستمنين منهم يجد أن ما قام باستذكاره اليوم قد نساه بعد عدة أيام قلائل.3 ، 4 ، 5 ـ سرعة القذف وضعف الانتصاب والعقم:وعادة لا يشعر بها الشخص الممارس لها إلا بعد الزواج وأود أن أشير هنا إلى أن تلك الأمراض توصف بأنها مزمنة ويصعب علاجها إضافة إلى ذلك أن هناك من المشاكل الزوجية الكثيرة تترتب على ذلك نظراً لأن كلا من الطرفين لا يشبع حاجة الآخر.6ـ هجر كلى الزوجين للآخر:لأنهما تعودا قبل الزواج على استيفاء الشهوة بتلك الطريقة والإنسان إذا تعود على شئ لفترة طويلة فمن الصعب أن يغيره إلا بعد فترة طويلة أيضا وهذا ما لمسته من خلال الواقع العملى فى عملى فى الدعوة حيث إن هناك الكثير جدا من الأزواج والزوجات يشتكي سوء العشرة وتكرار المشكلات وحينما نبحث فى الأسباب نجد أن سبب كل ذلك اضطراب فى العلاقة الزوجية بين الطرفين ترجع إلى أن كلا منهما تعود على أن يهجر الآخر ليقوم بتلك العملية منفردا حسبما تعود من قبل8ـ ضعف البصر: وأيضا يشعر بذلك من يحتاج إلى بذل مجهود بعينة لفترات طويلة ذلك أنه فى ممارسته لتلك العادة الخبيثة يتخيل بعينيه وجود شريكة له مما يؤدى إلى أنه يتخيل أنه ينظر إلى العورات وكلنا يعلم أن النظر إلى العورات يؤدي إلى ضعف النظر 9ـ تضخم البروتستات أو احتقانها:نظرا لأن القذف فى تلك العملية يكون غير كامل مما يؤدى فى النهاية إلى حدوث ذلك.10ـ فقد غشاء البكارةقد يحدث لبعض الفتيات فقد غشاء البكارة أثناء القيام بممارسة تلك العادة الخبيثة وهذا واقع عملى أيضا لمسناه من خلال الأسئلة التى توجه إلينا.
إذاً كيف نتخلص منها ؟الحل سهل جدا وقد نجح بفضل الله مع أكثر من 80% من من قاموا به ممن لهم إرادة حقيقة فى الإقلاع عنها وهو كالآتى:ـ1ـ تجنب التعرض لعوامل الاستفزاز الجنسىدعنى لأسأل سؤالا هو متى أحتاج إلى الطعام ستجيبنى بأنك تحتاج إليه عند جوعك ، إذا أنت إذا لم تكن جعاناً فلا حاجة لك فى الطعام كذلك أيضا لن تفكر فى العادة السرية إلا بعد أن يحدث لك عامل استفزاز جنسي ومن ثم إذا أغلقنا باب إثارة الشهوة فلن تفكر فى الاستمناء.كيف ذلك غض بصرك عن النظر إلى كل ما كان من شأنه تحريك الشهوة وتذكر دائما أن العين من نعم الله عليك فقل لنفسك كيف لى أن أعصى الله بنعمه وهو الذى من بها علىَّ2ـ الزم صلاة الجماعة: انظر إلى الرهبة والخوف من الله فى قلبك التى تشعر بهما عند دخولك المسجد للصلاة وتخيل لو أنك قد شعرت بها خمس مرات يوميا فتأكد أن ذلك سيعينك على الإقلاع عنها3ـ ابتعد عن أصدقاء السوء:لأن معظم المصائب تكون منهم وعليك بمصاحبة الصالحين لأن ك لن تجد واحدا منهم يدفعك إلى معصية بل سيدفعك إلى طاعته.4ـ الزم صلاة السنن فى البيت : وذلك لما له من فضل فى طرد الشياطين من البيت5ـ لعب الرياضة:حتى تستهلك القوى الزائدة فى بناء الجسم لا فى هدمه لأن الإسلام بحاجة إلى أناس أقوياء يدافعون عنه6ـ الصيام: عليك به فى يومى الاثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر عربي وذلك لأن الصيام يهذب النفس ويدعوها إلى طاعة الله وأيضا هذا بنص حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم8ـ عدم تناول المواد الحريفة فى الطعامذلك لأنه قد ثبت أنها تؤدى إلى تحريك الشهوة لمن يتناولها وكذلك الابتعاد عن أى طعام يؤدى إلى إثارة الغريزة مثل (سمك الجمبرى والجرجير وشراب القرفة والجنزبيل).9ـ الإكثار من شراب الينسون وشراب الليمون البارد على الريق: لأنهما مبسطان وقتيان يساعدان على تهدئة الشهوة وكبح جماحهاأخيراً فإن ما قلناه ليس بسحر ويحتاج قبل كل شئ إلى أن أصلى لله وأطلب منه أن يعيننى على تركها وأن أكون مصرا عن الابتعاد عنها .وما تقول فيمن يقول إنها لا حرام ولا عيب ؟أقول كفانا تطاولا على دين الله . وعلى كل ذى تخصص أن يحترم تخصص الآخرين وكما لا يقبل من أحد التدخل فى تخصصه عليه ألا يتدخل فى تخصصات الآخرين.إنها حرام بأدلة شرعية ذكرنا بعضا منها وما ذكرناه هو ما ذهب إليه جمهور العلماء . فأين أدلة هؤلاء القائلين بأنها لا عيب ولا حرام ...؟؟!!
-------------------------------------------------------------------------------------------
رابعا: شبهة لبس سيدنا محمد مرط امنا عائشة:
شبهة جديدة لا رصيد لها من المعنى الذي يمكن أن تستسيغه العقول ، أو تهضمه النفوس ، بل هو أقرب إلى السفسطات المجرّدة ، والكلام الذي ينمّ عن تفكيرٍ ساذجٍ وعقلٍ سطحي .إن من أثاروا مثل هذه الشبهة ، رأوا الإحكام في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، والطُّهْر في سريرته ، فلم يرو بدّاً من التنقيب في روايات أخباره ، علّهم يجدوا مدخلاً يمكّنهم من تناول شخص النبي صلى الله عليه وسلم والنيل من قداسته ، بعد أن تمكّن الهوى من قلوبهم ، وضرب جذوره في نفسهم ، فأشاعوا بين الناس ما يتعارض مع أبسط قواعد العقل والمنطق ، وما يتنافى مع الذوق السليم ، ثم أتبعوا ذلك بما يتصادم بداهةً مع غيرة أي عربيٍّ ، فضلاً عن أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم ، ثم حاولوا النيل من نزاهة زوجه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وهم بمحاولتهم تلك يريدون أن يهدموا الجبل الأشمّ الشامخ بأظفارهم ، أو يحجبوا نور الشمس بغربالهم .وهذه الشبهة تدور حول حادثة وقعت في العهد النبوي ، إذ ذكرت الروايات دخول بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، فاستقبل زائريه وعليه مرط امرأته ، فقفزوا بذلك إلى نتيجة عجيبة ! ، ألا وهي أن امرأته صلى الله عليه وسلم كانت عارية – والعياذ بالله - . وإليكم نصّ هذه الشبهة : " جاء في صحيح مسلم عن سعيد بن العاص أن عائشة زوج النبي و عثمان حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة ، فأذن ل أبي بكر وهو كذلك ، فقضى إليه حاجته ثم انصرف ، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال ، فقضى إليه حاجته ثم انصرف ، قال عثمان : ثم استأذنت عليه فجلس وقال ل عائشة : ( اجمعي عليك ثيابك ) ، فقضيتُ إليه حاجتي ثم انصرفتُ ، فقالت عائشة : يا رسول الله ، مالي لم أرك فزعت ل أبي بكر و عمر كما فزعت ل عثمان ؟ . قال رسول الله : ( إن عثمان رجل حييّ ، وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إليّ في حاجته ) .يقول أصحاب الشبهة : " واضحٌ من الحديث أن الرسول كان مضطجعا في فراشه ، لابساً مرط - ثوب أو فستان - عائشة ، فلما حضر عثمان لم يرد الرسول أن يراه عثمان هكذا ؛ لما يعرفه من حياء عثمان وخجله ، فأعطى المرط ل عائشة وجلس وقال لها : ( اجمعي عليك ثيابك ) ، وباقي التفاصيل واضحة في الحديث . فالسؤال : لماذا قال النبي ل عائشة عندما جاء عثمان : ( اجمعي عليك ثيابك ؟ ) ، هل هذا يعني أن زوجة النبي وأم المؤمنين عائشة كانت هي الأخرى كاشفة عن عورتها ؟! لأنها من غير مرط ( ثوب) ؟؟!!. ألم يقل في الحديث أن أبو بكر و عمر استأذنا على النبي فأذن لهم وهو على تلك الحال ( أي مضطجع وعليه مرط عائشة ) ، ثم عندما جاء عثمان قال ل عائشة : ( اجمعي عليك ثيابك ) ! ، أليس هذا دليل على أنها كانت موجودة كما أنها هي التي نقلت الرواية هذه ؟ وجاء الحديث بلفظ أخر ، أن ‏ عائشة ‏قالت : ‏كان رسول الله ‏مضطجعاً في بيتي ، كاشفاً عن فخذيه ‏أو ساقيه ‏، فاستأذن أبو بكر ‏فأذن له وهو على تلك الحال ، فتحدث ، ثم استأذن عمر ‏‏فأذن له وهو كذلك ، فتحدث ، ثم استأذن ‏عثمان ، فجلس رسول الله ‏‏وسوّى ثيابه ‏، فلما خرج قالت عائشة : ‏دخل ‏أبو بكر ‏‏فلم ‏تهتش ‏له ولم ‏تباله ، ‏ثم دخل ‏ عمر ‏فلم ‏تهتش ‏له ولم ‏تباله ، ‏ثم دخل ‏ عثمان فجلستَ وسوّيتَ ثيابك ؟ ، فقال : ( ‏ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ؟ ) " ، انتهى نصّ الشبهة .وواضحٌ لمن تأمّل الكلام السابق ، أن التلبيس حصل في موضعين : تفسيرهم لمعنى المرط ، ثم تفسيرهم لمعنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( اجمعي عليك ثيابك ) ، ثم ما أدّاهم إليه فكرهم المنحرف إلى أنّ عائشة رضي الله عنها لم يكن عليها لباسٌ يواريها . والجواب عن السخافات السابقة فيما يلي :الوجه الأول : اتفق علماء الحديث الذين شرحوا هذه الروايات ، وعلماء اللغة الذين بيّنوا معاني كلام العرب ، أن المرط هو الكساء ، قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم : " ( لابس مرط عائشة ) : هو بكسر الميم ، وهو كساء من صوف . وقال الخليل :كساء من صوف أو كتّان أو غيره " أ.هـ ، وقال ابن منظور في " لسان العرب ": " الـمَرْطُ كِساء من خَزّ أَو صُوف أَو كتّان ، وجمعه مُرُوطٌ . وفـي الـحديث: أَنه صلى الله عليه وسلم كان يصلـي فـي مُرُوط نسائه ، أَي أَكْسِيَتِهِنّ ، الواحد : مِرْط يكون من صوف ، وربما كان من خزّ أَو غيره يؤتَزر به . وفـي الـحديث : أَن النبـي صلى الله عليه وسلم كان يُغَلِّس بالفجر ، فـينصرف النساء مُتَلَفِّعات بـ مُروطهنّ ما يُعرفْن من الغَلَس ؛ و الـمِرْط: كل ثوب غير مَخِيط " . أ.هـ.فهذا الكساء ليس بمخيط كما اتضح من كلام أهل اللغة ، وهو مشترك بين الرجال والنساء فليس فيه خصوصيّة لأحد الجنسين ، وقد روى الإمام مسلم و الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم " خرج ذات غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود " .وإذا كان الأمر كذلك ، فهل يُعقل أن يقال أن المرط هو ( الفستان ) ؟ .الوجه الثاني : إن الكساء غير المخيط يكون لبسه عند العرب أن يُلتحف به أو يُفترش على الأرض ، فكيف يكون لبس النبي صلى الله عليه وسلّم لمرط عائشة معيبا ؟ الوجه الثالث : أن قوله صلى الله عليه وسلم هنا : ( اجمعي عليك ثيابك ) معناه : خذي هذا المرط عنّي ، وليس معناه أنها كانت عارية – والعياذ بالله - ، و يدلّ لذلك ما يلي : أولاً : أن الحديث ليس فيه ذكر شيء من الثياب سوى المرط الذي كان على النبي صلى الله عليه وسلم ، مما يدل على أن قوله : ( اجمعي عليك ثيابك ) المراد منه ذلك الثوب وهو المرط ، ولو كان المراد به شيئاً آخر ، لما كان لذكر وضع النبي صلى الله عليه وسلم لمرط عائشة عليه في أوّل الحديث فائدة ، ولاحتجنا إلى تقدير عودة الثياب إلى ثياب غير مذكورة في السياق ، وهو خلاف ظاهر اللفظ ومقتضى الكلام العربي . ثانياً : لو كان حال عائشة رضي الله عنها أنها كانت غير مستترة ، لما كان هناك فائدة من تستّرها بعد أن رآها عمر غير مستترة ، وهذا لا يمكن بحال .ثالثاً : أن مدار الحديث كان في بيان حال النبي صلّى الله عليه وسلّم لا في بيان حال عائشة أو غيرها ، وانظر إلى ألفاظ الحديث : ( فاستأذن أبو بكر ‏فأذن له وهو على تلك الحال ) فالضمير يعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلا شك ، ثم قال : ( ثم استأذن عمر ‏‏فأذن له وهو كذلك ) ، ‏ والضمير هنا يعود كذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قالت : ( ثم دخل ‏ عثمان فجلستَ وسوّيتَ ثيابك ) ، مما يدلّ على أن مدار القصّة كلها على وضعيّة النبي صلى الله عليه وسلم وصفة جلسته ، وإذا كان كذلك ، كان الثوب المأمور بجمعه – أي أخذه – هو الثوب الذي كان على النبي صلى الله عليه وسلّم نفسه ، ويدلّ لذلك ما جاء عن أبي يعلى بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خشيتُ إن أذنت له وأنا على تلك الحال أن لا يبلغ في حاجته ) ، فهذا دليل على أن الحياء من عثمان كان من حاله صلى الله عليه وسلّم هو ، وليس من حال عائشة رضي الله عنها .رابعاً : أن الحديث جاء مرتِّبا لحال النبي صلى الله عليه وسلم كالآتي : اضطجاعه ، ولبسه لمرط امرأته ، ثم دخول أبي بكر و عمر رضي الله عنهما وهو على تلك الحال ، ولما دخل عثمان رضي الله عنه كان مقتضى الأمر أن يعدّل تلك الحالين بعد دخول عثمان رضي الله عنه ، فتعديل الاضطجاع بأن يعتدل في جلوسه ، وتعديل لبسه للمرط أن يردّه إلى زوجه ؛ ولهذا قال أول الحديث : " وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة " ، ثم قال في آخره : " فجلس وقال ل عائشة : ( اجمعي عليك ثيابك ) " ، فوجب أن يكون الثوب عائداً على نفس المرط الأوّل .خامساً : أن عثمان رضي الله عنه قال : " ثم استأذنتُ عليه فجلس ، وقال ل عائشة .." ، فهذا يدل على أن الترتيب الزمني للأحداث كان كالآتي : استئذانه بالدخول ، ثم دخوله ، ثم اعتدال النبي صلى الله عليه وسلّم وأمره ل عائشة رضي الله عنها بأن تأخذ ثوبها ، كما هو مقتضى الضمائر المذكوره ، وعليه : فلو كان عثمان رضي الله عنه قد رأى ما يسوؤه ، لما بقي في تلك الحجرة ، ولبادر بالخروج .سادساً : أنه قد عُرف عن عثمان رضي الله عنه شدّة الحياء بنصّ هذا الحديث ، ومن طبيعة صاحب الحياء أنه إذا رأى أو أحس بوجود ما يحرجه ، فإنّه يتلعثم ولا يقدر على تبيلغ حاجته ، فلو كان عثمان رضي الله عنه قد رأى من عائشة رضي الله عنها ما لا يجوز كشفه – وهي امرأة - لمنعه ذلك من طلب حاجته قبل تستّرها وبعده .سابعاً : أنّنا نتساءل ، من الذي روى هذه الحادثة ؟ إنه عثمان و عائشة رضي الله عنهما ، أفيُعقل أن تروي عائشة حدثا يسيء إليها أو إلى عثمان رضي الله عنهم ؟ ، إنه لو كان كذلك لاتفقوا على كتمان الخبر ، لا إذاعته ونشره .إذاً فما هو التفسير الصحيح لهذه الحادثة ؟ لقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم جالساً في بيته مضطجعا ، وقد وضع عليه لحاف عائشة رضي الله عنها ، وعادة الناس جرت ألا يتكلفوا في التهيء والاستقبال لخواصّ الناس وكثيري الدخول ، وكان هذا شأن أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ، لكن عثمان رضي الله عنه كان شديد الحياء ، فهنا خشي النبي صلى الله عليه وسلّم أن يرى عثمان جلسته والمرط عليه ، فيتبادر إلى ذهنه خصوصية الجلسة ، أو كونه على حال لا يستطيع فيها استقبال أحد ، فيحول حياؤه دون أن يسأل حاجته ، ولذلك اعتدل النبي صلى الله عليه وسلّم في جلسته ، ورفع عنه مرط امرأته وأمرها بأخذه ، وفزع إلى زائره واحتفى به ليزيل عنه أسباب الحياء . وعلى الرغم من ضحالة هذه الشبهة وتفاهتها ، إلا إنه لا مفرّ من بيان الرد عليها ، فإننا نعيش في زمان تفشّى فيه الجهل ، وانتشرت فيه العُجمة ، وابتعد الناس عن العلم وأهله ، فما كان بالأمس شمساً لا يحتاج إلى دليل ، إذا به اليوم يتطلب من المخلصين إثباته لعوامّ الناس ، خشية أن يُفتنوا بمثل هذه الترهات ، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون منقول من منتدى اهل الحديث.
الى هنا وقد انهينا بحمد الله من الرد هذة السفاهات التى لا تصدر الا من سفيه مختل العقل فاسد الفطرة. ولكنه اوحى لى بان اقوم بانشاء مدونة تتخصص فى عرض الشبهات النصرانية التى تخطت المليون شبهة وهذة المدونة تمت بحمد الله واسميتها (ابن مريم) ولقد عمدت لذلك للرد على الشبهة بالشبهة .. ولانهم عمدوا الى الهاْنا فى الرد عليهم دون فضحهم. ولذلك قررت بعد ان توكلت على الله فى انشاء هذه المدونة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته: