الثلاثاء، ديسمبر 16، 2008

ما بين جزمة الزيدى ووسام قرضاى

كتب \ طارق سليم :

اثارالصحفى منتظر الزيدى مراسل قناة البغدادية ردود فعل (غير متباينة) فى العالم باسرة وليس فى العالم العربى فقط وقد
تزامن هذا مع اقتراب رحيل بوش الابن عن البيت الابيض ليسكنة خلفه باراك اوباما والذى لن يكون خيرا من سلفه ليعيد الى الساحة الدولية وبقوةالجدل حول مدى مشروعية الفعل الاجرامى الذى اقدمت علية الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا من احتلال العراق وافغانستان مما كان له ابلغ الاثر على امن وسلامة شعبا البلدين ولما كان منتظر الزيدى يريد توديع بوش بما يناسبه.
فقد راْى انه لايناسبه اكثر من حذاء قدمة والذى سددة وبكل مهارة لا تتفق مع اجراءات الامن ولا مع لياقة الزيدى الذى سدد ( الفردتين ) ولا اجدع رامى قلة فى مسابقات الاوليمبياد واعتبرها الزيدى ( قبلة الوداع ) . وكان تصريح بوش فكاهى ولا يتناسب مع تلك الاهانة التى تم توجيهها الى بلطجية الحرب على العراق وافغانستان وليس الى بوش وحدة. ولم اكن اعلم ان بوش كوميديان بهذا الشكل وانا احذر عادل الامام ومحمد هنيدى وهانى رمزى ومحمد سعد من ان بوش قادم لاحتلال السينيما
الكوميدية هى الاخرى ومن الافضل ان تبحثوا عن فرص عمل اخرى .
فى الاردن حذاء الزيدى يساوى مائة الف دولار. وفى العراق توحد الشيعة مع السنة. وفى المغرب تشكيل لجنة لمتابعة تطورات حذاء الزيدى وللدفاع عنه . والدة الزيدى ( ابنى بطل رغما عن انف بوش والمالكى) فى مصر ................: وطبعا دة فى حد ذاته انجاز كبير وضخم.
بوش يقوم بمحاولات مضنية لوضع الجذم والشرابات فى قائمة اسلحة الدمار الشامل التى يجب نزعها بواسطة فرق التفتيش التى تشكلها هيئة الجزم والشرابات الدولية وذلك قبل دخول الاعلاميين الى المؤتمرات الصحفية.
تسلم يدك يا زيدى : قمت بعمل لاقى قبولا من الشارع العربى والاسلامى بينما قرضاى قام بعمل لاقى رفضا واسعا
حذاء الزيدى كان معبرا عن كراهية العرب لبوش ولبلطجيته ووسام قرضاى كان لم يتجاوز كونه قطعة من المعدن لا تعبر باى شكل من الاشكال عن مكنون المشاعر العربية .
وللموضوع بقية ان شاء الله













.