الثلاثاء، أغسطس 25، 2009

دعوة للتأمل...... فمن يرد الله ان يهديه

بسم الله الرحمن الرحيم
(فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد فى السماء).. الانعام _الاية ೧೨೫
كانت هذه الاية فتحا مبينا من الله سبحانه وتعالى .. فالاية الكريمة تبين لنا وجها من اوجه الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم والتى كانت سببا لان يسلم احد اكبر علماء الفضاءالروس وكان سبب دخولة الرئيسى للاسلام هذه الاية الكريمة على النحو التالى.
(من المعلوم علميا ان الانسان اذا ما صعد الى طبقات الجو العليا فانه يتعرض الى نقصان شديد فى الاكسجين مما يستلزم معه ان يشعر بضيق شديد فى صدره يحدث عندما يتمدد و يضغط الحجاب الحاجز _الذى يفصل بين المعدة والرئتين _ على الرئتين مسببا انحسارها وانكماشها حتى يتسنى للحويصلات الهوائية داخل الرئتين الاستفادة بقدر الامكان من كميات الاكسجين القليلة التى تدخل الى الصدر)
وهذه الحقيقة العلمية لم يعرفها الانسان الا منذ قرابة المائة عام عنما اخترع (زبلن ) منطاد الهيدروجين الالمانى:
ثم تطورت معارف الانسان حول هذه الحقيقة العلمية عندما بدأ يغزو طبقات الغلاف الجوى ثم الفضاء بعد ذلك.
وعلى الرغم من اننا نحن المسلمين نقرأ هذه الاية كثير ونسلم بالايمان بها الا انه مع الاسف لم نتفكر فى معانيها اللغوية والعلمية جيدا ولم ننتبه لها على هذا النحو ، وان من يكون سببا لانتباهنا لها هو واحدا كان فى السابق ملحد لا يؤمن باله ولا بكتاب .
لقد عجبت لهذا التشبيه القرآنى المبدع الذى قابل ما بين ضيق صدر الضآلين المضلين الذين يعزفون عن الايمان بالله ،وما بين ضيق صدر الذى يصعد الى السماء بدون وسيلة واقية.. وهى حقيقة لم يدركها الانسان بأبعادها الا بعد غزوه للفضاء.
وقد قررت ان ابحث عن هذا الموضوع لاستزيد معرفة عن شىء لم اكن اعرف عنه اى شىء قبل هذا اليوم ، فوجدت رسالة علمية للدكتور ( زغلول النجار ) تتناول الموضوع باحترافية علمية من جميع جوانبه .
من حيث:
- الدلالات اللغوية والقرآنية لهذ التشبيه الاعجازى
೨-شروح المفسرين للاية الكريمة
೩-مفهوم التصعد فى السماء كما تراه العلوم الكونية
೪-السماء بمعنى الغلاف الغازى للارض
اترككم الان تستمتعوا مع الدكتور زغلول النجار على الرابط
ولا تنسانى أخى الكريم من دعواتك