الجمعة، نوفمبر 06، 2009

المؤامرة الصهيونصرانية تريدها قبطية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثارت الكنيسة الارثوذكسية فى مصر امرا جلالا اتوقع انه سوف يضع العلاقة بين المسلمين والنصارى على المحك،
ومن الممكن ان يفجر الوضع على الساحة الداخلة بشكل مفاجىء ومتسارع ولا يعلم مداه الا الله سبحانه وتعالى
الا انه من المؤكد ان هذا الامر سوف يبرز ما اذا كانت الكنيسة تتمتع بنفوذ سياسيى ام لا ، وان كنت ارى ان الامور 
 تسير فى صالح الكنيسة حتى الان انتظارا لما سوف تسفر عنه الايام المقبلة .
تبدأ القصة عندما تقدمت الكنسية بمشروع قانون الى اجهزة الدولة المعنية يسمح للنصارى بالتبنى من الملاجىء ، بمعنى
ان يقوم  النصرانى بتبنى طفل من ملجىء مصرى وخصوصا اولئك الاطفال مجهولى النسب واولاد الزنا.
الانجيل النصرانى المحرف طبعا اللى موجود بين ايديهم يسمح بالتبنى ، الا ان التبنى فى الاسلام حرام شرعا ولا يجوز باى حال من الاحوال . وذلك الامر ليس كالنقاب حتى يتم الاحتجاج بعدم وجود نص فى القران بخصوصة ، بل النص موجود فى اوائل سورة الاحزاب ومن السنة فى قصة زواج سيدنا محمد من السيدة زينب بنت جحشالتى كانت زوجة مولاه زيد بن حارثة بامر من الله سبحانه وتعالى ، كفالة اليتيم امر عظيم وثوابه اعظم فى الاسلام اما التبنى فهو حرام حرمة قطعية الثبوت بالادلة النصية من القران والسنة.
قد يقول قائل طيب واحنا مالنا بقى على كده ، هما النصارى والقانون هيخصهم لوحدهم
لا ياخى الامر ليس بهذه البساطة فلو تاملت معى لبرهة من الوقت فى فحوى هذه المؤامرة الصهيونصرانية لوجدت ان الامر عظيم ولا يقبل الصمت ولا السكوت بعد الان ، اتعلمون ان النصارى فى مصر وصل عددهم الى 15 مليون نسمة، اتعلمون ان الله سبحانه وتعالى نزع من نسلهم البركة ، اتعلمون انهم يتلقون من الولايات المتحدة سنويا اربعمائة مليون دولار ليتم تخصيصهم لاغراض زيادة نسلهم اما من خلال الانجاب او من تنصير الاخرين والحمد لله لم يفلحو لا فى هذه ولا فى تلك ولن يفلحوا اذا ابدا باذن الله
فهداهم شياطانهم اللعين الى تلك الطريقة التى من خلالها سوف يصبحون هم الاغلبية فى مصى فى غضون سنوات قلائل ، او على الاقل يطالبون بانتصاف السلطة والغاء المظاهر الاسلامية بالكامل من حياتنا ولربما اصبحت مصر لبنان اخر حيث نجد الدستور ينص على ان يكون رئيس الجمهورية نصرانيا ورئيس الوزراء مسلما
ان الملاجىء والشوارع  فى مصر تعج بالملايين من اطفال الزنا ومجهولى النسب الذين هم من اولاد مسلمين للاسف الشديد يريد النصارى ان يتبنوهم فياخذونهم ويسمونهم باسمائهم ويعمدونهم فى كنائسهم فيزداد عددهم باطراد لم يكونوا ليحلمو به يوما ، وهكذا يزنى المسلمون ويفرطون فى نتاج الزنا ليكون شوكة فى ظهر المجتمع المسلم بعد ذلك
انها حيلة ذكية من هؤلاء النصارى... يشجعونا على الزنا بكل الطرق ثم نترك لهم الولد، معادله فى منتهى السهولة واليسر تمكنهم فى غضون عشرين عاما من المطالبه بجعل الدين النصرانى هو الدين الرسمى الاول للبلاد.
بل ويتحكمون فى المناصب السيادية الهامة مثل قيادات الجيش والفرق العسكرية والقطاعات الامنية الداخلية ووسائل الاعلام وهلم جرا.
هل تعلمون لماذا مصر لا تكتب misr
ولا تنطق مصر فى كل انحاء العالم وانما تنطق ايجيبت وتكتب egypt
هذه الكلمه ليس اجنبية بل عربية ولكن هذه اللفظة هى النطق الانجليزى لها ، والكلمة العربية هى القبط
ان النصارى فى مصر يلبسون اللون الاسود حزنا على ضياع مصر من بين ايديهم وعوده اليهود الى فلسطين اشعلت فيهم الحماسة لاستعادة مصر فى يوم من الايام .
واستعادتها لن يكون الا بازدياد عددهم حتى يماثلونا على الاقل .
ثم ان اقرار قانون كهذا فضلا عن انه سوف يوضح لنا مدى قوة الكنيسة ونفوذها الا انه سيكون مخالفا للدستور المصرى
حيث تنص المادة الثانية من الدستور على ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الاساسى لجميع التشريعات والقوانين فى مصر
فاذا ما تم سن هذا القانون فهو ببساطة غير دستورى .وعموما نحن بانتظار بيان مجمع البحوث الاسلامية حيث ان الموضوع امامها برمته الان
الا انه فى النهاية اذا ماتم للنصارى ما ارادو وتم سن وتكييف القانون فستكون هذه هى القاصمة