الخميس، مارس 12، 2009

سبعة سنوات سجن






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخيرا نطقت المحكمة بحكمها فى قضية العبارة السلام 98التى غرقت فى عام 2006 قبالة الشواطىء المصرية على البحر الاحمر



وكان الحكم الذى صدر من محكمةسفاجا قد تأخر كثيرا من وجهة نظر اهالى الضحايا. وهذا الحكم قد يكون له مفعول السحر فى تهدئة الاوضاع بالنسبة للحكومة والحزب الوطنى الديموقراطى باعتبار ان ممدوح اسماعيل المتهم الاول فى القضية وصاحب العبارة الغارقة محسوب على النظام وكان من اهم اعضاء الحزب الوطنى وعضو مجلس الشورى بالتعيين.ممدوح اسماعيل



وجاء فى حيثيات الحكم الصادر بحق ممدوح اسماعيل وآخرون:
قضت محكمة جنح استئناف سفاجا فى 11 مارس بالسجن سبع سنوات بحق المتهم ممدوح اسماعيل مالك العبارة السلام 98 التى غرقت فى فبراير 2006 وراح ضحيتها 1033 راكب واصيب 377 آخرون.
واصدرت المحمة حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات على اثنين من مساعدى اسماعيل:
الامر الذى قوبل بفرحة عارمة لاهالى الضحايا واعتبروه نصرا مؤزرا (على ايه _مش فاهم )
وذلك بعد تداول القضية لمدة ثلاث سنوات كاملة.
واعتبر قاضى الاستئناف ان مالك العبارة كان يجب عليه ان يتخذ كافة الاجراءت المتبعة فى مثل هذه الظروف لانقاذ الركاب او ما يمكن انقاذه واستند فى ذلك الى التقارير الوارده اليه ةالتى اظهرت ان الغرقى صارعو الغرق ليوم كامل متواصل.
هذا بالاضافة الى تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلها مجلس الشعب والتى خلصت الى ان العبارة لم تكن صالحة للابحار اصلا بسبب المشكلات الفنية الجسيمة.
لكن هل كان هذا الحكم صفقة بين الحكومة والحزب الوطنى من جانب وممدوح اسماعيل من الجانب الاخر يتم بمقتضاها اصدار الحكم مع عدم تمكين التنفيذ ( وبشكل قانونى ) لحفظ ماء وجهة الحكومة والحزب.
او ان الحكومة المصرية ضاقت ذرعا من القضية التى شكلت صداعا لها فقررت انها (تبيع )ممدوح اسماعيل عند اول محطة وبرضه يفضل هوه هربان بره.
او ان الحكم كان عادلا وانه لا توجد صفقة ولا يحزنون
انت ايه رأيك