الأحد، أكتوبر 04، 2009

بحث.. الخلاصة فى الحجاب. ( الجزء الاول)..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كثر الكلام واللغط فى مسألة الحجاب والنقاب وانقسم الناس مابين مؤيد ومعارض ومحبذ ومماطل ومتنطع ومانع للخير وكأننا لا شىء يشغل بالنا ويؤرق عيشنا الا مسألة الحجاب :
ولقد قمت باعداد هذا البحث مقتفيا اثر الرسول والصحابة ومدعما بالادلة التى لا تقبل النقاش من بعيد او قريب ، ماتمسا الاصابه ومحترزا من الخطاء والسهو ، واسأل الله عز وجل ان يكون اجتهادى المتواضع فى محله ، وهذا اجتهادى والله ورسوله اعلم.
ايها الناس ، ايتها الاخت المسلمة كونوا على حذر من دعاة السفور والمجون والاختلاط ، فانتى اختى ام الرجال ، فكونى شامخة كالجبال ،لا يغترى بجمالك فهو الى زوال ، و لا تغترى بحيلهم الشيطانية فانها ليست فى صالحك انها قضاء على الحياء وضياع للاخلاق وتجريد من الفضائل ، لا تغترى بكثرة المخدوعات والمغرورات من بنات جنسك ، كونى من المؤمنات الراسخات فنحن فى زمن طغت فيه الرزيلة على الفضيلة ، تذكرى ان العمر قصير مهما طال ولابد لك يوما محمولة على الاعناق ، وتلك هى النهاية و المآل ثم فى القبر اما نعيم او اشد عذاب .
ان الذين يدعون المراة بالسفور والخروج لا يريدون خيرا بها وانما هى خططهم الشيطانية التى زينها ابليس لمن فى قلبه مرض كما غرر بابيكم ادم وامكم حواء من قبل ان تكون شيئا يذكر لهدم الاسرة الاسلامية وتحطيم اركانها ونسف اساسها ونشر الباحية المطلقة والفوضى الاخلاقية .
لقد اخفقت المراة يوم ان تنازلت مختارة عن عرشها ومكانتها العالية التى فطرها الله عليها واوجدها لها الاسلام وانحطت فى مزالق الردى والهوان يوم ان لبت تلك الدعوات المغرضة .
ان مسألة الحجاب لا تحتاج الى اجتهاد من احد ولا استيراد ادلة لا تنبنى على اصول ثابتة فهى محسومة بقرآن يتلى الى يوم القيامه.
وقبل الخوض فى ادلة الحجاب من القرآن والسنة لالجم به العلمانيين ودعاة الفجور ، يجب اولا ان نعرف الحجاب ، والحجاب هو ليس كما يعتقد الكثير من مسلمى هذا الزمن بانه مجرد لباس يوارى سوأة المراة ، هذا مفهوم بالغ الضيق عن الحجاب .
فالحجاب معناه هو الاحتجاب عن اعين الرجال الاجانب اى الغرباء الذين ليسوا من محارم المراة ، اما مسألة الملبس فهى مسألة فرعية ولكنها لا تحتاج الى تاويل او فتاوى مستورده من احد لانها وبكل بساطة وردت فى القران الكريم بكل تفاصيلها على هيئة امر الهى واجب التنفيذ، والحجاب ابتداءا لا يبدأ من المرأة كما نعتقد ، بل انه يبدأ من  رجال هذه الامة ان كانوا لا يزالون رجالا ، فيا لهذا الزمان الذى كثر فيه الذكور وقل فيه الرجال ، فليس كل ذكر رجلا ، وكم من انثى بلغت باخلاقها مبلغ الرجال الشوامخ ، فالرجولة ليس ذكورة بل هى نخوة ومرؤة ، تحمل للمسؤولية، رزانة ورصانة ،غيرة على الاعراض ،ان الرجولة معنى اسمى من نصفه بالكلمات او تسطره الاقلام او تختزله المفردات . ان حجاب المرأة اخوانى يبدأ اساسا من الرجل ، من تقواه لربه فى معاملاته ، عقوبتان يعجل الله بهما فى الدنيا قبل ان يعاقب عليهما فى الاخرة ( عقوق الوالدين والزنا ) ولكل منهما مقدماته، . حتى لا اثقل عليكم بالكلام اذكر هذه القصة لعلها تفى بالغرض .
.
.
 ( كان هناك رجلا صالحا من علية القوم وكانت له زوجة هى من اصلح النساء ، وكان الرجل يعمل صائغ وله محل مصوغات وكانت زوجته لا تظهر على الرجال وتطيع ربها فيما امرها من امرها وكان يتردد عليها فى كل صباح السقا ليزودهم بالماء ، وكان لا يرى منها شىء حيث من المعتاد ان يضع الماء امام الباب ثم يطرق الباب وينصرف موليا ظهره ، ثم حدث يوما ان ذهب الصائغ الى دكانه كعادته فدلفت عليه امراءة ذات حسن وجمال فوقعت فى نفسه ، فمد يده اليها ليناولها قطعة من الذهب فوضع يده على يدها ، ثم تذكر ربه فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ، ولما عاد الى منزله وجد زوجته تبكى بحرقة وكأنها ارتكبت جرما لا يغتفر ، بل وكأنها اشرفت على الهلاك لا محاله فبادرها زوجها الصائغ بالسؤال فاخبرته بان السقا غير من عادته وبدلا من لن يضع الماء وينصرف وجدته يطرق الباب ، فظننت انه انصرف ولما مددت يدى لاخذ الماء وجدت يده تلامس يدى  وهو يناولنى قربة الماء ، فهالنى الامر وخشيت ان يغضب على رب العالمين ، فقال لها زوجها متى حدث ذلك فاخبرته بالوقت فقال لها وقد ايقن بانه عقاب الله الذى لا مفر منه الا بالتوبة النصوح ، دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا). ارأيتم يا اخوانى ، لقد اختزل الرجل المسألة فى كلمتين هى من ابلغ ما سمعت ( دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا ).
.
.
ومن هنا نعرف ان حجاب المرأة يبدأ بتقوى الرجل فى معاملاته مع الاخرين ، والا فان عقاب الله شديد سريع  ،اعلم اخى الكريم انك اذا نظرت الى امرأة بشهوة فان هناك من ينظر الى امرأة تخصك بنفس القدر من الشهوة ان لم يكن اكثر ، واذا شرعت فى اغواء امراة فان هناك من يغوى امرأتك فى نفس اللحظة ،وان من تتبع عورات الناس لاسيما المؤمنات المحصنات ، تتبع الله عرته حتى يفضحه فى عقر داره ،  فلو كنت تظن نفسك ماكرا فالله اشد منك مكرا ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) لقد توعد الله من فوق سبع سموات بان من عق والديه سلط الله عليه من ابنائه من يذيقة الذل والهوان ، ومن زنى بامراة سلط الله عليه من يزنى بامراته ، وان كنت تفرح بانك تستطيع الايقاع بالبنات بسهولة فان هناك فى نفس اللحظة والبرهة من يخلو بامراتك ( زوجتك او اخت او ابنتك او ابنة عمك او ابة خالك ) وقديما قال الشاعر من زنى فى قوم بالفى درهم كان الزنا فى قومه بربع الدرهم . وللزنا مقدمات وكلما اقدمت على احدى مقدماته وقعت احدى نسأئك فى نفس تلك الخطوات خطوة بخطوة .
.
.
ان لباس التقوى لهو الحجاب الحقيقى وهو اول مناقب العفة والطهارة ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) فان حرصت على حماية اعراض المسلمين ، ونصرت اختك فى الله فى موضع تحتاج فيه الى نصرتك بالضوابط الشرعية ، فان الله تكفل بحفظ عرضك وتكفل بنصرتك فى موضع انت فى امس الحاجة الى النصرة فيه ، واذكر ان الايام دوارة فيوم لك والف يوم عليك فاتق الله فى اليوم الذى لك ليجعل الله لك مخرجا فى الالف يوم الذى عليك ، واعلم ان الله يراقبك فى كل نفس وخطوة تخطوها . واعلم انما نسآءنا امانة فى اعناقنا ونحن عنهم مسؤولون امام رب العالمين .
واذا القماش الذى نصنعه بايدينا ليوارى سوأتنا وعوراتنا ، فان لباس التقوى اطهر
يا بنى ادم قد انزلنا عليكم لباسا يوارى سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ايآت الله لعلهم يذكرون) .
.
.
. ثم يكون الحجاب بعد ذلك  بان تقر المراة فى بيتها كما قال سبحانه وتعالى ( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى )
وهذ امر من الله سبحانه وتعالى بالقرار فى البيت وحتى لا يغط المتصيدون فى جدال عقيم فان هذا القرار ليس على الاطلاق بل ان للمراة ان تخرج ولكن بضوابط شرعية ستتحدد فيما بعد .
واذا كان هذا هو بداية الحجاب فان الله يامر المراة بعد ذلك بالخضوع فى القول اذا اضطرت الى الحديث مع الرجال (فلاتخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض) ، ولابد هنا ان نوضح المراد بلفظة القول ، وهو كل همسة او حركة او ايمائة او تنهيده تصدر من الانسان سواء ادت معنى مفهوما ام لم تؤدى ، ومنه قوله تعالى ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) ، ومن المعروف ان النسان سوف يتسلم كتبه بيده اما يمينا (اللهم اجعلنا من اهل اليمين) واما بشماله وسوف يرى شريط حياته معروضا على الملاء ، فى يوم الفضيحة العظمى ، سوف ترى كل افعالك وهناتك وهمساتك وحركاتك وسكناتك على الهواء مباشرة بالصوت والصورة كما صدرت منك وكما سجلها عليك رقيبك.
والمراد  من الايه الكريمة ان لاتخضع المراة بلين الكلام او ان يصدر منها اشارة او هنة تتسبب فى ان يطمع فيها من فى قلبه مرض ، وانظرى معى اختى الكريمة الى التدقيق الالهى فى الالفاظ ، فان الله سبحانه وتعالى لم يقل  فيطمع الناس  بل خص منهم صنفا واحدا ، وهذا الصنف الذى يحذرك الله سبحانه وتعالى منه ، فمن الناس من هو تقى وورع ، ومنهم من هو صالح ، ومنهم من هو كافر ، ومنهم من هو عاص ، ومنهم من فى قلبه مرض ، وهو الذى تشرب المعصية واصبح لا يلقى لها بالا، فلا هو عاص ولا هو مشرك ، ولكنه سقط فريسة للصراع النفسى فاصبح غير مستقر نفسيا او وجدانيا نتيجة تشربه للمعصية ، وهذا الصنف من الناس كثروا وانتشروا فى كل مكان ، ومن العسير على الانسان العادى ان يتعرف عليه ، كما انظرى الى بداية الاية الكريمة حيث يقول ذوالجلال والاكرام (فلا تخضعن بالقول ) والمراد بالقول كما ذكرت انفا هو كل ما يصدر من الانسان من صوت او فعل او اشارة سواء ادت معنى ام لم تؤدى وعلى هذا تكون المحادثات المكتوبة خلال الانترنت من من القول فان خيرا فخير وان شرا فشر ، ونجد الفتاه المسلمه تبعث بايقونات تعبيرية خلال محادثتها مع الرجال الغرباء الذين ليسوا من محارمها الشرعيين  فتلك الايقونات هى قول ، فتستغرب الاخت المسلمة اهل يحاسبنا الله على هذا ،نعم ستسألين والله عن كل ذلك ( وقفوهم إنهم مسؤولون) والا ما فائدة هذا الرقيب العتيد الذى يلازمك ليل نهار ، هل تهرعين الى سماعة الهاتف لتردين على مكالمة ، لماذا تتصدرين لهذا لماذا لا تتركين هذا الامر للرجال من اهل بيتك ، أأنت وحدك فى المنزل حسنا قومى بالرد ولكن لا تخضعى بالقول ، لا تتعاملى من الطرف الاخر على انه بلا احساس وبلا غرائز ، فان الاذن تعشق قبل العين وعشق الاذن خادعا وعشق العين اهون ، نعم تلك المقولة سليمة مائة فى المائة ، فاذا رات العين شيئا فانها تستحسنه او لا تستحسنه ، اما اذا سمعت الاذن ولم تر العين فالمصيبة تكون اعظم واجل ، لان هذا الذى فى قلبه مرض اذا سمع صوتا لانثى ولو من وراء حجاب فان قلبه المريض المتشرب بالمعصية يخيل ويهيىء له ما يوهمه نفسه المريض به فيتخيل عقله ما يتمناه وليس مارآه ، لذا كان الامر الالهى بالاحتجاب بصوتك فلو اضطررتى الى الكلام فلا يكون الا لضرورة قصوى ولا يكون الا بالضوابط الشرعيه ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض) . ثم بعد ذلك يكون الحجاب فى السلوك والافعال مع اقرب الاقربين او الغرباء على السواء .
ثم نأتى الى الزى الشرعى للمراة والذى هو فى حد ذاته بمفرده لا يعد حجابا بل هو من مقتضيات الحجاب الشرعى الكامل ، والذى لا يكمل الا بالقر فى البيوت وعدم الخضوع فى القول.
وشروط هذا الزى الشرعى هى كالتالى
1-ان يكون الحجاب ساترا لجميع البدن . 2- ان يكون كثيفا غير رقيق 3- ان الا يكون زينة فى ذاته والا يكون مبهرجا بالالوان مما يلفت النظر اليه . 4-ان يكون فضفاضا غير ضيق وغير مجسم للعورة ولا مجزىء للجسد 5- الا يكون معطرا لقوله عليه الصلاة والسلام ( المراءة اذا استعطرت فهى كذا وكذا ، يعنى زانية ) اخرجه ابو داوود والنسائى والترمذى . 6- الا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال او ما يلبسونه . 7 - الا يشبهه لبس الكافرات . 8 - الا يكون لباس شهرة وسمعة .
وقد شرع الله الحجاب امعانا فى صون عفة المراءة المسلمة وتمييزها عن الكافرات والفاجرات ، ولكن اعون ابليس الملاعين لن يتركوكى حتى يعيبون عليك وعلى اسلامك نفسه وينعتونك بالمشددة تاره والمتخلفة تارة اخرى والرجعية تارة ثالثة ، مما دعا الكثير من فتياتنا الى التساهل فى صون عفتهن واعراضهن .
مما يدعونى الان الى توضيح معنى التشدد والتساهل
فالتشدد مرفوض والتساهل منبوذ .
التشدد باختصار هو ان يعمل الانسان عملا لا تطيقه نسفة ولا تحتمله ، ومنه ان يصر الرجل على الاغتسال من الجنابه فى ليلة بارد شديدة البروده فيتاذى وقد منحه الله رخصة التيمم ، ومنه ان يبالغ فى صيام التطوع بشكل قد ينذر بهلاك صحته ، وعلى هذا يستفاد ان التشدد لا يكون فيما يتعلق بالاوامر الالهية والنبويه ، اذ ان تلك الاوامر لا تاويل فيها ولا اجتهاد ، فقد قال الله سبحانه وتعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) .
ولكن الجهل والتساهل يحمل صابه على الفساد والافساد قاصدا او غير قاصدا
وهذا هو الفرق بين التشدد والتساهل لدرجة تمييع النصوص الواردة .
وتذكروا قوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذى جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير ).
وانظروا معى اخوانى واخواتى الكرام الى التعبير الالهى الدقيق ، فان الله قال حتى تتبع املتهم ، ولم يقل حتى تؤمن بملتهم ، والفارق واضح ، ان الله اراد ان يخبرنا بان اتباع ملة الاخرين ليس بالضرورة الايمان بهم وبملتهم والخروج من ملة الاسلام بل معناه ان تتبعهم فى سلكياتهم وافعالهم وزيهم زمظاهرهم التى امرنا الله ورسوله بمخالفتهم اياهم فيها ، ولذالك قال المولى عز وجل ( ولئن اتبعت اهوائهم بعد الذى جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير) ليوضح لنا المولى سبحانه وتعالى ان ملتهم هى اهوائهم والتى انحرفوا بها عن شريعة انبيائهم عليهم السلام .
ومن اتباع ملة اليهود والنصارى اتباعهم فى ملبسهم ومظهرهم ، ومخالفتهم فى ذلك لا يعد تشددا .
واذا كان الله سبحانه وتعالى هو الذى صنعنى وفطرنى فهو اعلم بى منى واعلم بما يصلح شأنى اكثر منى واذا كان الحال هكذا فان امر الله الذى يامرنى اياه انما فيه الخير الكثير والفوز العظيم وما على الا ان اسارع الى مرضاة الله باتباع اوامره واطاعته والانتهاء عن ما نهى عنه ، ولكم يؤلمنى ان اسمع تلك الكلمة القبيحة التى ترددها الفتيات عن جهل ( مش مقتنعة ) ايكون امر الله محل اقتناع ايكون امر رسول الله محل تاويل ونقاش ، الله يقول لك ليس لك الخيرة من امرك اذا امرتك وانت تتحدين ، ومن تتحدين ، فاطر السماوات والرضين السبع ، تتحدين الذى امره بين الكاف والنون اذا قال للشىء كن فيكون ، تتحدين من ، تتحدين رسول الله وتتجرأين على عصيانه ، الا تعلمين اختى الكريمة انك يوما ستهرعين اليه لتشربى من يده الكريمة شربة لا تظماين بعدها ابدا فتحول الملائكة بينك وبينه فيقول لهم انها من امتى انها من امتى ، فتقول الملائة للرسول الكريم انك لا تعرف ماذا احدثت من بعدك فيقول لك رسولنا الحبيب سحقا سحقا بعدا بعدا .
هل تقبلين ان يمنعك الرسول عنه هل تقبلين ان ينظر لك بعين الغضب هل تتجرأين على هذا .
ان مسألة الاقتناع يا اختى لا محل لها هنا على الاطلاق ، ليس يا اختى الفاضلة مع امر الله وامر رسول الله ليس هناك محل للاختيار من عدمه مع الامر الالهى او النبوى فما علينا الا السمع والطاعة ، ولا تكونى كاليهود عندما قالو لنبيهم ( سمعنا وعصينا ) بل قولى (سمعنا واطعنا).
اين التشدد هنا هل تجدون له اثر :
.
.
 .....................................................................
.
.
لماذا شرع الله الحجاب على المرأة
.
.
 ، واذكر هنا كلمة موجزه عن الاسباب التى نعلمها نحن البشر عن سبب مشروعيته الحجاب وندع ما لا نعلمه الى الله سبحانه وتعالى :
.
.
ان الله العليم الخبير هو الذى خلقنا وهو الذى فطرنا وهو الذى صنعنا فهو اعلم بنا منا واعلم بانفسنا من انفسنا فاذ ا ما امرنا امر فالطبيعى والذى يوافق الفطرة السليمة ان نسارع الى تنفيذ هذا الامر والا نتردد لحظة واحده والا نسمح لابليس اللعين بان يزين لنا اعمالنا فهو اول من يتبرا منا يوم القيمة ( وقال الشيطان لما قضى الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا انفسكم ) ويا ليت ينفع لوم النفس وقتها ، كما يتبرأ شياطين الانس ايضا   (اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأو العذاب وتقطعت بهم الاسباب ) من اوليائهم وكل ذلك كيد شيطان ضعيف   فهذا الذى اغوانا وسبب لنا الشقاء فى الدارين يتبرأ منا فى وقت نسأل فيه عن المفر.
.
.
ولما كان راسخا فى علم الله ان المرأة فتنة الرجل وانها مائلة مستميلة وانها المدخل الاول للشيطان لابن ادم ، ومع تطور الحياه البشرية وتطور المجتمع النسانى واخذ البشر فى الازدياد فى كل بقاع الارض وتعقدت الحياة الاجتماعية ، نزل التشريع الالهى بتحريم الجمع بين الاختين وكان هذا مباحا فى السابق ، ولما زادت التركيبة الاجتماعية تعقيدا كان لابد من سن التشريعات التى توافق وتلائم التطورات الاخذه بالنمو ، ولان العقل البشرى عاجز عن ان يحيط بحجم المسألة ، وان يفهم مضمون المشكلة ، فمن الطبيعى الا يتوصل الى الحل الجذرى و النهائى ويكون اى تشريع وضعى ماهو الا تخبط بشرى ، فكان التشريع الالهى بتحجب المرأة عن اعين واذان ا لرجال بغير ضرورة قصوى حتى لا تنتهك المحارم وتنهش العراض وتؤذى المرأة فى شرفها فكانت اوامر الله تلك بمثابة وضع الماء على النار قبل ان تتأجج ، وبعد ان عانت البشرية الامرين فى الماضى من السفور والاختلاط غير المبرر وعجزت على ان تجد الحل الناسب ، فكانت الدعوات الفلسفية بنبذ المرأة تاره ، وتحقير شأنها تارة اخرى ووصفها باخبث الصفات تارة ثالثة ، وما اراء سقراط وافلاطون ببعيده عنا وهم الذين يتغنى بهم المتفلسفون ثم يدعون بعد ذلك ان الاسلام سلب المرأة حقوقها . سبحان الله . قال تعالى : ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) فهذه الآية الكريمة نص واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم , وقد أوضح الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أن التحجب أطهر لقلوب الرجال
والنساء وأبعد عن الفاحشة وأسبابها .
.
.
 ثم يا اختى الفاضلة دعينى اسألك ، كم وأى الها تعبدين؟
.
.
 اهل تعبدين الله الواحد القهار .. ام تعبدين جمالك الذى منحك اياه العزيز الجبار
.
.
 اتعبدين رب العالمين .. ام تعبدين جسدك الذى كان يوما ماء مهين.
.
.
. اتعبدين رب الثقلين ام تعبدين ابليس الذى هو  لك  عدو مبين
.
.
. اتعبدين ارحم الراحمين .. ام تعبدين كلمات الثناء والمديح.
.
.
 اذا كنتى تعبدين جملك ، فكم من امرأة جارت على جملها فجار عليها جمالها كم من فتاة كان الجمال سبب تعاستها و  شقاءها.
.
.
 اذا كنتى تعبدين جسدك وشبابك ، فانه يوما تملاءه التجاعيد ويضمحل حتى تخرج منه الروح ولولا رحمة الله بان هدانا الى سنة الدفن لتاذى الدانى والقاصى من رائحة جسدك العفنة  الذى يوما كنتى تتباهين به ، ثم بعد الدفن ياكله الدود .
.
.
اتعبدين ابليس اتسارعين الى ارضاءه ، كيف لا وانتى تبارزين الله بالمعاصى ، كيف لا وقد سارعتى الى تنفيذ ما يتمناه ابليس ويرجوه ، اذا كنتى تعبدين ابليس فانه اول من يتبرأ منك فى يوم لا ينفع فيه الندم .
.
.
اتعبدين كلمات الثناء والمديح ، اتحبين ان يقال عنك اجمل النساء ، ارق الفتيات .. هل ثناء الله عليك افضل ام ثناء الفاجر الضال ، هل الافضل ان يذكرك الله فى خير المجالس ام ان يذكرك الغاوين فى مجالس السوء ، وتكونين مادة دسمة لحوارتهم الوقحة. (هل انتى امة لله ام انتى امة لاشياء اخرى) .
.
.
اذكر وانا فى الصف الثالث الاعدادى ان  قال لنا مدرس الرياضيات ( الاستاذ احمد عامر ) رحمه الله ان اليهود احتاروا فينا لم يستطيعوا ان يخرجونا من ديننا ولم يستطيعوا ان ينفذوا الى عقيدتنا لانها ثابته راسخة ، فاخذوا يحاربوننا بالنساء والمخدرات . لم افهم كلمت مدرسى للوهلة الاولى فقد كانت فوق مستوى ادراكى وكنت قد اعدت الا اخذ بظاهر الكلام ، فقد شعرت انه انما يرمى الى شىء ما الا انى لم افهم هذا الشىء الذى يرمى ، علقت كلماته باذنى كانت امامى اينما ذهبت ترن فى اذنى فى كل وقت فقررت ان اتحرى الامر بنفسى ، فوجدت ومن قرآننا الكريم ما كان يرمى اليه مدرسنا العزيز
.
.
 {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} [النساء: 89]. ﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {33}﴾. [ التوبة].
.
.
وقال الله عزَّ وجل: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {8} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {9}﴾ [الصف].
.
.
 ﴿ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {105}﴾ [البقرة].
.
.
 ان الكفار وعلى راسهم  اليهود عمدوا الى الزيغ عن الحق والى تحريف رسالات انبيائهم حتى يستتبعون اهوائهم ويرضون شهواتهم ولما اتى الاسلام بكل مفيه من عظمة وشموخ وبكل ما يدعو اليه من خير وفضيلة ، اكل الغيظ قلوبهم وانهك الحقد اجسادهم واصبحنا نحن شغلهم الشاغل الذى لابد لهم من ان يخرجونا من ملتنا ارادوا ان يطفئوا نور الله بوسائل الاعلام التى امتلكوها فى البلاد اخذوا يشككون المسلمين فى عقيدتهم ، فلم يفلحوا لان الله توعد انه متم نوره ، فدرس اليهود النفس البشرية حتى يتسنى لهم ان القضاء عليها ، وكان منهم (جون ديوى ، دوركاييم ، نتشه ) وغيرهم كثيرين ، فتوصلو الى الحقيقة التى اخبرنا بها مدرسنا العزيز فى الماضى ، انهم فشلوا بكل المقاييس فى ان يلحقوا بالمسلمين الهزائم العقائدية ، فتعجبو من قوة تمكن الاسلام من قلوب تابعيه ، فعمدوا الى فهم الطبيعة البشرية ودراسة النفس الانسانية حتى يتسنى لهم فهم تلك القوة واسباب قوتها ، فتوصل هؤلاء الخبثاء الى ماحذرنا الله سبحانه وتعالى منه وحذرنا منه الرسول الكريم .
.
.
هل ترضين ان تكونى اداة فى ايديهم يتلاعبون بها كيفما يشاؤون ، هل تقبلين ان تكونى سلاحا فى ايديهم ورأس حربتهم التى يصوبونها الى الاسلام ، انهم يعرضونك الى موانع الثبات على الطاعات ومنها
.
.
 طول الامل : حيث يتولد عنه الكسل عن الطاعة وخفوت المسارعة الى ارضاء الله سبحانه وتعالى ، والتسويف فى التوبة والرغبة فى الدنيا والنسيان للاخرة والقسوة فى القلب فلا تكونى كاهل الكتاب ( ولا يكونوا كالذين أوتو الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم) ثم ( ذرهم يأكلون ويتمتعون ويلههم الامل فسوف يعلمون )
.
.
 التوسع فى المباحات : ولاشك ان التوسع فى المباحات سبب فى التفريط فى الطاعات وعدم الثبات عليها ، والمباحات باب الشهوات ، ولا يزال الشيطان يزين للمرأة المباح من الافعال حتى تقع فى المكروهات ثم يستمر التزيين حتى تقع فى المحرمات ولا يرضى الشيطان باقل من هذا ، فمثلا خروج المرأة من بيتها لضرورة قصوى مع محرم مباح ، الا ان الشيطان يزين المباح بان لاداعى للمحرم فانما الطريق امن ، والمسافة قصيرة ، ثم يزين لها الخروج بسبب وبلا سبب ، ثم يزين لها التهاون فى لباسها وهكذا ، ان التوسع فى المباحات يوقع الانسان فى مستنقع المحرمات.
.
.
- الابتعاد عن الاجواء الايمانية: من اصول اهل السنة والجماعة ان الايمان ينقص ويزيد ، وكما ان النفس ان لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ، ان لم تحدثها بذكر الله حدثتك بذكر الشهوات والملذات، فانت ونفسك فى حرب ان انتصرت فيها فزت الفوز العظيم، وان هى تغلبت عليك خسرت الخسران المبين ، فالايمامن يضعف ويضمحل اذا تعرض الانسان لاجواء الاباحية والتبرج والسفور والافلام والمسلسلات والغانى التى هى بريد الزنا ، بينما يقوى ويشتد اذا تعرض الانسان لنفحات الرحمن وواظب على قيام الليل وحافظ على الصلوات والصلاة الوسطى ( صلاة العصر) وصلاة الفجر فى المساجد، وكان صديقا للقرآن وحافظا للسنة .( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا)
.
.
كارثتنا اننا اتخذنا المغنين والمغنيات نجوما وقدوة واسميناهم باسماء لم ينزل الله بها من سلطان ، فتارة نقول امير الغناء العربى ، وتارة وحش الشاشة ، وتارة سلطان الطرب ، وتارة سندريلا الشاشة ، وهكذا والرسول (ص) يقول ( اصحابى كالنجوم بايهم اقديتم اهديتم )
.
.
من النجوم اذن ، اصحاب محمد ، ام اصحاب الاهواء، اتباع محمد ، ام اتباع الشيطان . لله الامر من قبل ومن بعد.
...........................................
.
.
 لقد ارادك الله لؤلؤة مكنونة .. وارادوكى مانيكان يعرض فى الشوارع والطرقات
ارادك الله غالية ...ارادوكى رخيصة.
اراداك الله نقية طاهرة ... ارادوكى ملوثة بالمعاصى نجسة بالاثام.
ارادك الله مصونة عفيفة ... ارادوكى مبتذلة حقيرة .
الى من تنحازين اذن ؟
الى من تحدثك نفسك بالانحياز؟
.
.
 .............................................
.
.
  لقد تجرأ المنافقين ، لقد خرجوا من جحورهم ، اخذوا ينعقون كالغراب فى كل مكان ... يا الهى ، انهم يعيشون بيننا ، انهم يأكلون ويشربون معنا .. انهم يحملون اسماءانا ...انهم يتسمون باسماء المسلمين .. رحماك ربى ، كيف نعرفهم فنجتنبهم ، رحماك ربى انصرنا عليهم ، لقد جعلوا من شريعتك قماشة يفصلونها كيفما شاءو ، انهم يضللوننا ، رحماك ربى لا منجى منهم الا انت انصرنا عليهم وثبت اقدامنا على الحق ، لقد تعالت اصواتهم يتردد صداها بقوة ليضلوا عن سبيلك ، ارادوا لتلك المرأة التى صنعتها بيدك ان تنسلخ من حياءها يريدونها سافرة ، يوهمونها بالحرية والتقدمية وكلام يبرق كبريق الذهب ، ارادوها عارية تحت مسمى المدنية والحضاره ، بل هى عودة للجاهلية الاولى . ( الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكوا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا . واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ). نعم ، نعم ياربى ، ان كلماتك هذه نورا نهتدى بها فى ظلمات النفاق والعلمانية ، نرى بها الحق لنميزه عن الباطل . ان ادلة الحجاب واضحة وضوحا كسطوع الشمس فى وضح النهار لاتقبل ريبة ولاشكا بل لا تقبل
مجرد الجدل .
.
.
وارى اخوانى واخواتى الافاضل  والفضليات ان اكتفى بهذا القدر الان على ان اعرض تلك الادلة مفصلة تفصيلا ، واعرض للحجج الواهية التى يتمسح بها المنافقين والمتنطعين ومن اتبعهم من ضعاف النفوس من المسلمين فى الرسالة القادة ان شاء الله .
.
.
ودمتم سالمين فى رعاية الله

هناك 13 تعليقًا:

  1. جزاك الله خيرا ورزقك علما نافعا وعملا صادقا ونيه خالصة. وجعل الله رسالتك هذه فى ميزان حسناتك.

    ردحذف
  2. استمر سننتظر الجزء الثانى لنتابع معك ان شاء الله
    اللهم اهدى نساء المسلمين وارزقهم العفة والعفاف.

    ردحذف
  3. بجد مش عارف اقولك ايه
    ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
    كتبت ووفيت بكل جوانب الموضوع

    ردحذف
  4. متفق معاك جدا فى الكلام ده
    والعجيب انه لسه فيه ناس بتشكك فى فرضية الحجاب

    وشكرا على زياراتك واهتمامك بمدونتى





    سؤال جانبى
    هو ليه مدونتك مش بتتقرا على الريدر
    مش بتتحدث يعنى

    ردحذف
  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    - جزاك الله خيرا والمسلمين وموضوع اكثر من رائع ومفصل وجميل جدا وربنا يتقبل منك صالح الاعمال .
    -الله يكرمك بس ياريت تحت شعار الحملة بتاعة مدونتك هتنقذ طفلك وهو الصورة الى انت حططها فى موضوع الى قبل دة ويكون طبعا فية اللينك بتاع التبرع وربنا يكرمك يارب ويجزيك خير اللهم امين والمسلمين


    ..وكمان فى شكر واجب لازم اقدمة من حملة "مدونتك هتنقذ طفلك".. وجزاكم الله خيرا والمسلمين ودة موضوع الشكر فى اللينك دة ادخل وخد هديتك من هنا :-
    http://rasoulallah1.blogspot.com/

    ردحذف
  6. لا فض فوك لا أجد سوى هذه الكلمات ردا على كلامك وياريت تسمحلي بعد كتابة الجزء الثاني إني انقل الموضوع و أرسله لبعض الفتيات و النساء اللاتي أهتم أن يضعن الحجاب و يتقين الله ...بارك الله فيك يا مهاجر إلى الله وجعل دوما هجرته إليه لا إلى شيء أخر ورزقك الصلاح والتقوى

    ردحذف
  7. طارق سليم10/09/2009 11:57:00 ص

    الاخت الفاضلة نى علم الدين:
    شكرا لك على مرورك واتمنى تكرار الزيارة ،
    وادعو الله ان يستجيب لدعواتك ان يرزق بناتنا وشبابنا العفة والعفاف اللهم امين.

    ردحذف
  8. طارق سليم10/09/2009 12:19:00 م

    الاخ الفاضل محمد :
    شكرا على زيارتك الكريمة وارجوا دوام التواصل

    ردحذف
  9. الاخ الفاضل د\عرفة :
    شكرا لك على زيارتك الكريمة واتمنى دوام التواصل ، ليس من العجيب ان يتكلم البعض بشأن عدم فرضية او وجوبية الحجاب والنقاب ، بل انها حرب على الاسلام من اعداء الاسلام بالداخل والخارج ، وهى حرب منظمة ومرتبة وتم الاعداد والتخطيط لها جيدا وذا مما لا نستبعده من اعداء الله ، وعلى هذا فلا يوجد م يعونا للتعجب.
    مدونتك رائعة وجميلة وتستحق الاهتمام.
    اما بالنسبة لعدم قيام جوجل بتحديث مدونتى او عدم قيام الريدر بقرائتها فالعلم عند الله ، ممكن يكون جوجل زعلان منى او مخاصمنى ، بس انا عملت كل ما هو ممكن عشان احل المشكلة دى ومفيش فايدة، عموما انا سايبها على الله بقة ومش مهتم بالحكاية دى اصلا.
    نورتنى كتير

    ردحذف
  10. طارق سليم10/09/2009 12:31:00 م

    الاخ الفاضل طهر فؤادك:
    اهلا بيك مرة تانية فى عيون ، واتمنى دوام التواصل ، وربنا يتقبل منى ومنك ومن الامؤمنين اجمعين باذن الله .
    ياريت تبقى تراسلنى على الايميل عشان عندى اقتراح اود ان اعرضه عليك لربما حقق بغيتك ومرادك ان شاء الله.

    ردحذف
  11. طارق سليم10/09/2009 12:36:00 م

    السيدة الفاضلة كلمات من نور :
    اهلا وسهلا بك سيدتى فى مدونة عيون ، وربنا يتقبل منا العمل الصالح ويتجاوز عما عداه من الاعمال .
    تفضلى سيدتى انسخى كما تشأين ، وارسليه لمن تشأين فان العرفة ليست حكرا على احد ،فما بال الدعوة الى الله.
    بارك الله فيك وسدد خطاك واعزك ونفع بك

    ردحذف
  12. جزاكم الله خيرا
    مجهود واضح جدا ارجو ان يلاقى القبول من قبل الجميع
    ولى ملحوظة ارجو ان تتقبلها بصدر رحب
    وهى طول الموضوع
    عارفة انك عايز تجمع كل الاراء عشان الامور تكون واضحة للجميع ولكن طالما قررت مسبقاً ان تقسم الموضوع فلماذا التطويل

    ردحذف
  13. طارق سليم10/09/2009 09:53:00 م

    الاخت الفاضلة موناليزا:
    اهلا بك ومرحبا ، الحقيقة ان الفضل لله وحده وهناك اخرون باستطاعتهم ان يعرضوا لهذا الموضوع بشكل افضل وباسلوب اتقن ، اسال الله السداد ، وكل ما ارجوه ان يثير حب الاستطلاع والرغبة فى البحث لدى القارىء حتى يزود معارفه بخصوص هذا الموضوع.
    موضوع الاطاله والله ماكان بيدى ولا كان فى بالى ان الموضوع ممكن يطول منى بالشكل ده ومنكنتش ناوى اقسمه اصلا لكن قدر الله وماشاء فعل.
    شرفتينى اختى بزيارتك الكريمة وارجو ان تتكرر.

    ردحذف