الاثنين، سبتمبر 07، 2009

العلمانية ... الجزء الثالث ( العلمانية والنفاق وجهان لعملة واحدة)

من الملاحظ ان العلمانيين احترفوا الهجوم بشكل خاص على الاسلام والمسلمين اكثر من هجومهم على اى من الاديان الاخرى وذلك لعلمهم التام بمدى قوة ومصداقية السلام وان الاديان الاخرى اما محرفة ولا يهتم بها اتباعها كاليهودية لانهم مغضوب عليهم او النصرانية لانهم هم الضآلين ، او انها اديان من وضع البشر علموا انها لا تشكل خطرا على مطامعهم ومخططاطهم وافكارهم العفنة ، بل على العكس تماما انها تتوافق مع افكارهم ومعتقداتهم تماما:
.
.
.
.




يقول "شادى الايوبى" احد الكتاب الذين كتبوا عن العلمانية وفضحوا افكارهم وطرقهم الضيعة :
.
.
.

"من المضحك والمبكى فى هذه الايام ان العلمانيين احترفوا البكاء والعويل على اطلال الحرية المفقودة والتضجر من القيود التى يتوهمون وجودها على الجهر باراءهم سواء اكانت هذه القيود اجتماعية او سياسية او من بعض المشرفين على وسائل الاعلام ولا يتورع البعض منهم من الادعاء بوجود اضطهاد ضدهم من بعض الفئات الاجتماعية المختلفة"

وتتنوع شكاوى هؤلاء من التضييق على الظهور، إلى إعطاء الفرص الأوفر لمخالفيهم- من الإسلاميين في معظم الأحيان- للإدلاء بآرائهم في مختلف القضايا، ولا يتورع بعض المغالين من مغموريهم بادعاء وجود تهديدات وأخطار تمس حياته، وهذه مسألة بالغة الخطورة؛ لأنها تمس قضية الأمن الوطن الذي يجب أن يشترك جميع أبناء الوطن في الحفاظ عليه بغض النظر عن توجهاتهم الفكرية أو الدينية.



والحق أن الأجواء قد اختلفت كثيرا بالنسبة لهؤلاء، لكن هذا الاختلاف كان نتيجة طبيعية لزيادة الوعي لدى فئات المجتمع المختلفة، وليس بسبب رغبة الإعلاميين في اضطهاد العلمانيين كما يحاول بعض هؤلاء أن يوحوا لنا، حباً منهم في لعب دور الضحية المستحقة للشفقة.



غير أنه في المدة الأخيرة ، وبسبب أن الحالة الإسلامية بدأت تؤتي أكلها، وبسبب من إلحاح الجماهير التي عادت إلى مبادئ دينها ورفض ما يخالفه، فقد صارت هناك ضرورة لمراعاة الذوق العام المتجه نحو التدين الواعي، والرغبة بالاستزادة من المعلومات الدينية والثقافة الجادة، وهكذا اتجه العديد من المنتجين إلى برامج وأفلام ومسلسلات تراعي رغبة الجمهور.



وهنا يحق لمعترض لأن يقول : ألا تنظرون إلى ما يجري اليوم من برامج هابطة يجري وراءها الشباب بالآلاف، ولا ترون المسلسلات الخليعة التي تملأ الساحة؟؟



نقول: نعم هذا صحيح وموجود، لكنه لا يقارن بما كانت عليه الأحوال في السنوات الخالية، حيث كانت الشاشات المختلفة لا تعرض لذكر الدين إلا في الأعياد أو في شهر رمضان المبارك، وذلك ببعض المسلسلات الموجهة أصلاً لتضييع معنى الصيام، عبر ما تعرضه من فنون ورقصات وغناء مائع.



ونحن إذا عقدنا اليوم مقارنة بين تلك السنوات وبين السنوات التي نعيشها اليوم، نجد فرقاً كبيراً، فالجمهور المتدين الذي يقاطع البرامج التافهة، كان غير موجود تقريباً، أما أنه توجد اليوم جماهير تائهة تجري وراء كل هابط ، فهؤلاء كانوا دائماً موجودين، وسيظلون موجودين، وذلك أن الغث يبقى دائماً ليتميز الصحيح.



فقبل عشرين سنة مثلاً، كنت ترى شيوخاً معممين يتكلمون في أمور الدين المبدئية، لكنك لن تجد من يعطي تحليلاً سياسياً أو اقتصادياً من وجهة نظر دينية، كما لن تجد من يتكلم عن حيوية الدين الإسلامي، والدعوة إلى النهضة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، من خلال مبادئ مستقاة من الدين ومبادئه.



واليوم لا يماري أحد في وجود تغير كبير وجذري، يسميه الإسلاميون صحوة، ويسميه خصومهم انتكاسة وتخلفاً، لكنه على كل حال فرض وجوده واحترامه على من يريده ومن لا يريده، ومن مظاهر ذلك التغير:



- الإقبال على التدين والالتزام بمبادئه، سواء على الصعيد الفردي، أو على صعيد الجماعات والمجتمعات، ويستطيع المراقب ملاحظة الفارق الواسع بين التدين قبل 30 عاماً والتدين في أيامنا هذه، فقبل كان التدين محصوراً في جماعات إسلامية معينة - ولا ينكر أحد ما قام به هؤلاء من خدمات للدين في مدة كان الدين فيها غريباً تماماً- أما اليوم فالتدين صار حالة عامة يشترك فيها ابن الشارع البسيط والأكاديمي المثقف، وابن الحركة الإسلامية ومن لا ينتسب إليها، ولك أن تنظر إلى عدد المجاهرين بالإفطار في رمضان قبل ثلاثين عاماً وأعدادهم اليوم لتعرف مدى التغير..

....................................................................



والتناقض الصارخ لموقف العلمانية من الإسلام تجده في علاقتهم بكتاب "الإسلام وأصول الحكم" لمؤلفه علي عبد الرازق، فبالرغم من هجوم العلمانية الحاد على الإسلام، إلا أنها لا تجد غضاضة من الالتجاء إلى هذا الكتاب ـ وهو أحد الأساطير الداعمة لفكرتهم ـ والاتكاء عليه في إثبات أنه لا يوجد في الإسلام حكومة ولا نظام حكم، رغم أن كاتبه أزهري وصيغ بأسلوب شرعي، أليست مفارقة؟!



وصدق الله العظيم إذ يقول: {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ (48) وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [النور: 47-50].



وهذا التناقض العلماني الواضح أثار حفيظة بعض العلمانيين، وقد ساءه أن يكون الاعتماد ـ عند الاستشهاد على فصل الدين عن الدولة ـ على نص ديني آخر؛ فيقول عادل ضاهر: (إنه ومع افتراض وجود علاقة في الإسلام بين الدين والدولة؛ فإثبات ذلك يعود لاعتبارات منطقية مفهومية، فتلك فقط هي التي يمكن أن تبين ما إذا كان بالإمكان الربط على نحو ضروري بين الإسلام والدولة، فإذا كان ثمة شيء في طبيعة الدين أو في طبيعة القيم أو في طبيعة الألوهية يتنافى أو لا يتنافى مع الاعتقاد، بوجود رباط عضوي ضروري بين الإسلام والسياسة؛ فإن هذا يمكن اكتشافه عن طريق تحليل الطبيعة المنطقية للدين، وليس عن طريق اللجوء إلى نص ديني آخر).

لقد جرجرت العلمانية الشعوب الإسلامية إلى متاهة حقيقية؛ فكانت سرابًا يحسبه الظمآن ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئًا؛ فكانوا كالمُنبَت لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى.



.....................................................................



ولنعرض الآن لبعض الايات القرانية التى اتت لتفضح امثال هؤلاء الملاعين :



( كيف وان يظهروا عليكم لايرقبوا فيكم الا ولا ذمة يرضونكم بافواههم وتابى قلوبهم واكثرهم فاسقون، اشتروا بايات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله انهم ساء ماكانوا يعملون، ) الايات 8،9 من سورة التوبة:

يوضح الله عز وجل لنا انهم ( اى المنافقون والمشركون ومن على شاكلتهم ومنهم العلمانيون) ان يتفوقوا علينا ويصلوا الى حكم بلادنا ويتقلدوا المناصب الهامة لا يرقبوا فى المؤمنين الا ولا ذمة اى انهم لا يراعون محارمهم واعراضهم ويصفون الملتزم بالمتخلف والمنقبة بالرهابية والمتطرفة ويدعون الى تعرية اجساد نساءنا بدعوى الحرية والتقدم ، يرضونكم بافواههم وتابى قلوبهم واكثرهم فاسقون ( يا سبحان الله) فعلا ان من يسمع خطبهم ومحاضراتهم يتوهم ان فى كلامهم حلاوة وانهم ما يتكلمون الا فى حدود المعقول والمنطق " كما يدعى البعض احيانا" من امثلة ان النقاب والحجاب يخفى جمال الفتاه كما قال بذلك محمود يس وحسين فهمى ، وان ختان الاناث عادة افريقية ، كما قال بذلك ايضا محمود يس وهو جاهل اصلا بكيفية التبول الصحيح وصدق الله حين فضحهم وفضح اساليبهم منذ اكثر من خمسة عشر قرنا وصدق الله عندما قال (واكثرهم فاسقون)، نعم انهم اشتروا بايات الله ثمنا قليلا الا وهو الدنيا وشهواتها الزائلة ، وصدوا عن سبيل الله فلم يكفيهم انهم فاسقون انحرفوا عن جادة الطريق بل ارادوا ان يلحقوا الهلاك بمن يستجيب لهم.

وصدق رسول الله عنما قال فى حديثة النبوى الشهير ما معناه ( انه هناك دعاة على ابواب جهنم من استجاب لهم قذفوه فيها) .

يقول المولى عز وجل ايضا ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين)

تاملوا معى اخوتى الكرام هذه الية القرانيه الرائعة الواردة فى سورة التوبة برقم 47: فالله سبحانة وتعالى يفهم بانهم لا يبغون الا اشاعة البلبلة والتوتر فى المجتمعات الاسلامية ليصرفونا عن مواصلة تقدما وتطورنا فى شتى مناحى الحياه ، وانه وللاسف ان هناك من يستمع اليهم ليس بالذن فقط بل بتطبيق اقوالهم وتحويلها الى ممارسات ، وهم بذلك ظالمون لانفسهم والله بهم عليم.

وفى الاية التالية لها 48 من سورة التوبة ( لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور حتى جاء الحق وظهر امر الله وهم كارهون) الاية مفسرة نفسها يا شباب ولا تحتاج الى ترجمة:

ثم تاتى الايات من 62 وحتى الاية 70 من سورة التوبة ارجوا ان تقراؤها بتمعن وتامل ).



ثم يقول الله تعالى فى الاية 72 من نفس السورة ( يا ايها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم وماواهم جهنم وبئس المصير ) فلم يامرنا الله ان نتركهم هكذا دون عقاب على افعالهم التى تسىء للاسلام والمسلمين وعلى افكارهم التى تبلبل وتثير القلاقل فى المجتمع المسلم الآمن ، بل امرنا
بان نجاهدهم ( والجهاد هنا ولو بالكلمة لنفضح نواياهم الخبيثة)
ثم يوضح الله لنا كيف ان كل ما فعلوه ويفعلونه انما هو بمثابة غصة فى حلوقهم وكيف انهم دائمى التشكك فى انفسهم وانهم ضعاف القلوب : حيث يقول الله عز وعلا ( لايزال بنيانهم الذى بنوا فى ريبة فى قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم والله عليم حكيم) 110: سورة التوبة.
وفى بداية سورة يونس من اولها وحتى الاية 8 يوضح لنا الله سمة شائعة فى هؤلاء العلمانيين ،حيث انهم يستعجبون ان نتمسك نحن المسلمين بالقران والسنة وان نظل محافظين على اتباعنا لسيدنا محمد ويقولون ان هذه التشريعات قد عفا عليها الزمن ولم تعد تصلح لهذه الايام محاولين بذلك زعزعة الاستقرار الايمانى لدى المؤمنين ، حيث يقول المولى سبحانه وتعالى فى الاية الثانية من سورة يونس
( اكان للناس عجبا ان اوحينا اليهم رجلا منهم ان انذر الناس وبشر المؤمنين ان لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون ان هذا الا ساحر مبين)
، ثم يوضح الله بانه هو الذى خلق السماوات والارض وهو الذى يدبر الامر وانه غير مسموح لاحد بان يشفع لاحد آخر عنه الا باذنه وانه هو الله ربنا المستحق للعبادة: حيث ان دعوة العلمانيين الدائمة هى الاغراق فى المادية ويسمون الايمان بالغيب ضربا من ضروب التخلف والجنون وانه لابد من وضع كل شىء للتفسيرات المادية القائمة على البحث العلمى المجرد ، فيذكرهم الله هنا بانه هو الذى خلق لنا المادة وهو الذى علمنا كيف نستفيد من هذه المادة وانهم لوكانوا حقا يعلمون لكانوا سارعو الى الايمان المطلق بالله عزوجل : حيث يقول الله فى الاية الثالثة من سورة يونس
( ان ربكم الله الذى خلق الماوات والارض فى ستة ايام ثم استوى على العرش يدبر الامر ما من شفيع الا من بعد اذنه ذالكم الله ربكم فاعبدوه افلا تذكرون) وفى الاية الخامسة من نفس السورة يقول (هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نوراوقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك الا بالحق يفصل اليات لقوم يعلمون)
والاية التى تعقبها مباشرة ( ان فى اختلاف الليل والنهار وما خلق الله فى السماوات والارض لايات لقوم يتقون) فهؤلاء ارباب العلمانيه ان كانوا فعلا يتقون الله فى انفسهم بل لو كانو فعلا يدعون انهم يعملون العقل لكانوا قد توصلوا فى النهايه ان لهذا الكون خالق لابد لنا من عبادته وما دام الامر كذلك اذن فلابد لنا من الامتثال الى حكمه الذى حكم فى شتى مناحى الحياه والا نرتكن الى عقولنا فقط ، واذا كنتم ايها العلمانيين تدعون بان التشريع الاسلامى اصبح غير صالح فى زماننا هذا ، فانظروا الى المادة التى تتشدقون بها ليل نهار ، اليست هى من خلق الله اليست باقية على حالها منذ خلقها الله والى اجل غير مسمى لا يعلمه الاهو ايضا ، فالذى خلق هذا وسخره للبشر وفى خدمة البشر وفى مصلحة البشر ، اليس بقادر على ان يشرع لنا تنظيما سياسيا واخر اجتماعيا واخر اقتصاديا صالحا الى يوم الدين ، افلا تعقلون ، افلا تنظروا لايات الله فى الكون حتى تستخلصوا هذه الحقيقة ام انكم عطلتم عقولكم وافئدتكم عن التفكير وتدعون انكم دعاة اعمال العقل.
بل انتم لا ترجون لقاء الله ورضيتم بالدنيا وشهواتها وغفلتم عن ايات الله
( ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن اياتنا غافلون اولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون) الاية 8 من سورة يونس
..........................................................................
القرآن الكريم والحديث النبوى فيه ما يكفى للرد عى هؤلاء وعلى شبهاتهم : ولكن المقام لا يتسع لهذ الان ، لذ فقد قررت انه بمشيئة الله ان اخصص رسالة للايات القرآنية والاحاديث النبوية التى تحدثت عن المنافقين والعلمانيين وفضحت افعالهم وافكارهم من قبل ان نبتلى بهم.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية
.
.
.
ودمتم سالمين

هناك تعليقان (2):

  1. مش عارف ليه دايما رابطين العلمانية بالكفر !!

    ردحذف
  2. sharm اهلا بك فى مدونة عيون ، لست انا من يربط بين العلمانية والكفر ، بل ان الله سبحانة وتعالى هو الذى حكم بذلك من فوق سبع سموات ، عندما امرنا ابتداءا ان نعبده ولا نعبد غيره واخبرنا بان الغاية من خلقنا هى ان نعبده ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ). ومن اول وابسط مقتضيات عبادة الله هو الا نعصيه وان نداوم على طاعته ، وذلك عندما قال
    0وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )، ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا )، (: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا ).
    وعندما يأمرنا الله سبحانه وتعالى بان نحكم بما انزل ولا نرتضى بغيره بديلا ، ثم ننفذ ذلك فاننا نكون قد اطعناه وعبدناه ، اما ان نعصيه ونحكم بغير ما انزل ( وهى دعوة العلمانيين ) فاننا نكون قد كفرنا به، { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ }، والمعروف ان العلمانيين يريدون ان نحكم بالقوانين الوضعية التى وضعها البشر من عن انفسهم ، وان نترك الحكم بما انزل الله ، والكلام هنا يطول ، ولسوف افرد مقالا يكون سؤالك هو محوره افصل فيه المسألة باذن الله ، والله المستعان .
    شكرا على المرور .

    ردحذف