الجمعة، يناير 16، 2009

الاوس والخزرج وفتح وحماس .. وسؤال مهم اريد الاجابة عله

السلام عليكم ..
ربما وجدنا تشابها كبيرا بين الفصيلين الفلسطينين الكبيرين . فتح ومن فى فلكها من ناحية .. وحماس ومن فى فلكها من ناحية اخرى
وبين القبيلتين العربيتين اللتان كانتا تسكنان المدينة المنورة الاوس والخزرج .
ووجهه الشبه هنا هو عدم العمل على ايجاد قاسم مشترك لتوحيد المصالح والتفاهم على رعايتها.
ربما كان هذا القاسم موجود بالفعل فى حالة فتح وحماس الا وهو مواجهة الخطر الصهيونى.. بينما كان هذا القاسم غير موجود فى حالة الاوس والخزرج . برغم ان اليهود كانو متواجدين فى المدينة ويسكنون جنبا الى جنب مع العرب وبرغم ان اليهود كماهم لم تتغير طريقة تفكيرهم ولا مخططاتهم ولا اسلوبهم فى احداث الوقيعة بين من يجاورونهم اذا كان فى ذلك مصلحة لكيانهم. ولكن الفرق هو ان الاوس ولاخزرج لم تكن تعلم بمؤامرات اليهود لعدم توافر الخبرة والدراية بهم الا بعد وفادة النبى محمد الكريمة على المدينة .
اما فى حالة فتح وحماس فيظهر انهم لم يتعلموا الدرس منهذه التجربة التى تدرس فى المدارس واخص بالاكثر فتح ومنظمة التحرير والتى اعتبرها منظمة عميلة للكيان الصهيونى وتعمل ضد مصالح الشعب الفلسطينى .
يبقى السؤال الاتى هل ينتظر الفصيلين وفادة سيدنا محمد مرة اخرى من جديد.
ولكن علينا ان نعترف بان النساء المسلمات اصبحن لهن قيمة وفائدة وفاعلية اكثر من الرجال ،ولهن كامل الحق فى ان يطالبوننا (ان نلبس الطرح ونقعد فى البيوت)كما طالبت بهذا نساء بلدنا الحبيب السودان.
ويبقى السؤال المهم الذى اريد الاجابة عليه .
(هل ماتت الرجولة ..اذن فمتى نصلى عليها ونشيعها الى مثواها الاخير؟ )..... مجرد سؤال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق